اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ارتفاع إصابات كورونا: "الصحة" توصي بالحذر.. وحملة تلقيح لتغطية المتحورات الجديدة

لبنان

الحاج حسن: المقاومة ثابتة في مواقفها ولن تتراجع أمام الضغوط
لبنان

الحاج حسن: المقاومة ثابتة في مواقفها ولن تتراجع أمام الضغوط

54

وجّه رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن كلمة خلال لقاء سياسي في بلدة النبي عثمان، دعا فيها شركاء الوطن إلى مقاربة موضوع الاستراتيجية الدفاعية من زاوية وطنية وشاملة، مشددًا على أنّ "لبنان بحاجة إلى استراتيجية دفاع وطني، ولكن قبل ذلك لا بد من الإجابة على أسئلة جوهرية: هل انسحب العدو "الإسرائيلي" من أرضنا؟ هل توقف العدوان على شعبنا وأرضنا؟ هل توقفت عمليات الاغتيال؟ هل أصبح سلاح المقاومة عبئًا؟"، مضيفًا: "ما العجلة في تقديم التنازلات للعدو وللداعم الأميركي أو لبعض القوى اللبنانية؟".

وأكد الحاج حسن أن "المقاومة ثابتة في مواقفها، ولن تتراجع أمام الضغوط، ولن تسلّم سلاحها لأحد، لأن هذا السلاح هو سلاح الكرامة والعزّة والسيادة، وهو ليس حكرًا على فئة بل هو حماية لكل اللبنانيين".

وقال: "نحن كحكومة، وكعهد، وكبرلمان، وكقوى سياسية، نؤكد أن الأولوية هي لتحرير الأرض، ووقف العدوان، واستعادة الأسرى، والبدء بالإعمار. بعدها فقط يمكن الجلوس لمناقشة استراتيجية دفاعية وطنية تُبنى على وقائع وإنجازات، لا على أوهام وتمنيات".

وحذّر من "تقديم التنازلات لأميركا و"إسرائيل" على أمل أن يعطونا شيئًا بالمقابل"، معتبرًا أن هذه "مقاربة خاطئة في الشكل والمضمون".

وعن معركة "أولى البأس"، قال: "بعد عام على هذه المعركة، ما زلنا نتمسك بخيار المقاومة، منتصرين بشرف المواجهة، ومستمرين في حماية لبنان وسيادته".

وختم الحاج حسن بدعوة صادقة إلى جميع اللبنانيين للتلاقي، والعمل معًا لبناء دولة حرة، مستقلة، وعزيزة، بعيدًا عن هيمنة العدو "الإسرائيلي" أو الإملاءات الأميركية، مضيفًا: "حتى قطر التي تحتضن قاعدة أميركية ضخمة، لم تسلم من الاعتداءات. المطلوب من القمة العربية الإسلامية المرتقبة في الدوحة، موقف تاريخي واستثنائي وشجاع، في وجه العدوان الأميركي قبل "الإسرائيلي"، إذا كانوا قادرين على ذلك".

الكلمات المفتاحية
مشاركة