اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل تُجمّد قمة الدوحة العلاقات الاقتصادية مع "إسرائيل"؟

لبنان

المفتي قبلان: لا خلاص للبنان إلا بالمواطنة وحكومة شجاعة تدافع عن السيادة
لبنان

المفتي قبلان: لا خلاص للبنان إلا بالمواطنة وحكومة شجاعة تدافع عن السيادة

49

اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن "الاعتماد على الحكومة تضييع للبلد، والواجب الاعتراض عليها ومحاسبتها واستنهاض القوى النقابية والوطنية للوقوف بوجهها".

وقال الشيخ قبلان في بيان: "رغم الشعارات الصاخبة التي أطلقتها الحكومة وفريقها عن العمل الوطني والإصلاح البنيوي ومشاريع ضخ الحياة بالمرافق الحساسة مثل الكهرباء والاتصالات والاقتصاد والأمن والاستثمار المنتج والإعمار، تبدو الحكومة مجرد ظاهرة صوتية معدومة الفعل وشديدة الضياع. ورغم أن شعارها الوطني شدّد على الوطنية وإعادة الإعمار والاستنهاض الاقتصادي والمالي، إلا أن شيئاً من هذا غير موجود لأسباب لها علاقة بفشلها وبجبنها وبالتزاماتها الخارجية التي تتعارض بشكل صارخ مع المصالح الوطنية".

وأضاف: "نحن أمام حكومة لا إصلاح ولا نيّة للإصلاح ولا لإعادة توظيف الخطاب الوطني بالمصالح الأساسية ولوازم السيادة الوطنية، سيما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولاً إلى العاصمة بيروت. وأكثر ما تقوم به الحكومة السخط غير المبرر عمّن يسألها عن عدد الغارات الإسرائيلية وأزيز المسيّرات والأسرى اللبنانيين واللجنة العسكرية الضامنة التي تتشارك إسرائيل غاراتها وقتلها وفظاعاتها اليومية، كل ذلك وسط فشل، فراغ، جنون بالشوفانية، وجثة هامدة. الاعتماد عليها تضييع للبلد، بل الواجب الاعتراض عليها ومحاسبتها واستنهاض القوى النقابية والوطنية للوقوف بوجهها".

وتابع قبلان: "البلد ينزف والدولة مشلولة والجريمة متنامية والفقر يبتلع اللبنانيين، والفساد يطال صميم المرفق العام، والرشوة والخوة بقلب المرافق والأسلاك الرئيسية، كل ذلك بعيداً عن الأولويات الوطنية والمواطنية، فيما الموظف والمتقاعد يلفظ أنفاسه، والناس تدفع ما يجب على الدولة من جيبها الخاص رغم طاعون الفقر. وبين ستارلينك والنفط المهرّب والعمل الزبائني لبعض الوزارات والنزعة الحزبية لبعض الإدارات وترك العملاء الغارقين بدماء اللبنانيين، يكشف البلد عن حكومة تضييع وقت، واستنسابية قضائية سياسية طائفية ومذهبية مخيفة، وأمن بالواسطة، وسيادة غائبة عن سابق تصور وتصميم، وحافة أمامية تمّ تدميرها تحت عين الدولة وبديلها الأمني زمن وقف النار".

وختم المفتي قبلان بالتشديد على أنه "لا خلاص للبنان إلا بالمواطنة والسيادة وحكومة شجاعة تعمل على الأرض وتدافع عن السيادة وتنهض بأشلاء البلد وتعي معنى القوة الوطنية الداخلية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة