اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الفصائل الفلسطينية في رسالة إلى قمة الدوحة: لمواقف حاسمة تتجاوز البيانات التقليدية

فلسطين

حماس توجه مذكرة عاجلة الى الدول العربية والاسلامية حول محاولة اغتيال وفدها بالدوحة
فلسطين

حماس توجه مذكرة عاجلة الى الدول العربية والاسلامية حول محاولة اغتيال وفدها بالدوحة

"حماس": ننتظر من قمة الدوحة موقفًا حاسمًا لوقف حرب الإبادة في غزة
32

وجهت حركة حماس مذكرة عاجلة إلى وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، والمنظمات الدولية، أوضحت فيها تفاصيل محاولة اغتيال وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، محمّلة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن الجريمة وإفشال جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأوضحت المذكرة أن محاولة الاغتيال وقعت مساء التاسع من أيلول/سبتمبر (2025)، عقب لقاء جمع الوفد المفاوض برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، حيث تسلّم الوفد مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار.

وبحسب المذكرة، استهدفت طائرات الاحتلال منزل رئيس الوفد المفاوض خليل الحية بعدّة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد نجله همام، ومدير مكتبه جهاد لبد، وثلاثة من المرافقين، إضافة إلى أحد أفراد الحماية القطرية، وإصابة عدد من أفراد العائلة، فيما نجا أعضاء الوفد المفاوض.

وأكدت الحركة أن "الاعتداء يمثل انتهاكًا خطيرًا لسيادة دولة قطر، الدولة الوسيطة في المفاوضات"، مشيرة إلى أن الاحتلال اعتاد إفشال أي اتفاق عبر الاغتيالات وفرض شروط جديدة وارتكاب المجازر.

وذكّرت المذكرة بانقلاب حكومة الاحتلال على اتفاق 17 كانون الثاني/يناير 2025، واستئنافها العدوان بمجازر وتهجير وتجويع، رغم التزام حماس ببنوده، مؤكدة أن مشروع الحكومة اليمينية المتطرفة يستهدف الإبادة وتهجير سكان غزة بالكامل.

كما طالبت حماس المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لوقف العدوان والإبادة، وإلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي، وقطع العلاقات معه، وملاحقة قادته أمام المحاكم الدولية.

"حماس": ننتظر من قمة الدوحة موقفًا حاسمًا لوقف حرب الإبادة في غزة

في غضون ذلك، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، باسم نعيم، أن حركته تتطلع إلى أن تُسفر القمة العربية الإسلامية التي ستنعقد غدًا الإثنين (15/9/2025) في الدوحة عن موقف عربي وإسلامي موحد وحاسم، وإجراءات عملية أبرزها وقف حرب الإبادة على غزة، وقطع مختلف أشكال العلاقات مع الاحتلال.

وقال نعيم في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن "الجريمة الصهيونية الجبانة ضد دولة قطر الشقيقة أثبتت من جديد طبيعة العدو الصهيوني الغادرة، التي لا تحترم العهود ولا المواثيق، وهو ما حذّرنا منه مرارًا على مدار عقود من الصراع".

وأشار إلى أن المنطقة والعالم يقفان أمام لحظة فاصلة: "إما السماح للعدو بالاستمرار في عربدته واستباحته للمنطقة، بما يحمله ذلك من تهديد خطير لأمنها واستقرارها، خاصة في ظل تصريحات قادته المتكررة عن مخططاتهم التوسعية لما يسمونه "إسرائيل الكبرى"، وإما أن تتضافر جهود أمتنا لوضع حد لشريعة الغاب التي يؤسس لها نتنياهو وحكومته الفاشية".

ولفت إلى أن حرص القيادة العربية والإسلامية على عقد قمة طارئة في الدوحة "يحمل دلالات عميقة في دعم قطر وتعزيز أمنها واستقرارها، إلى جانب مناقشة الخطر الداهم المترتب على هذا العدوان الإرهابي".

وختم نعيم بالقول: "نتطلع إلى أن تخرج القمة بموقف عربي–إسلامي موحد وحاسم، وبإجراءات واضحة ومحددة، أهمها وقف العدوان وحرب الإبادة على غزة وفك الحصار عنها، وقطع كل أشكال العلاقات مع هذا الكيان المارق، وملاحقته على جرائمه، والتأكيد على ألا استقرار في المنطقة والعالم دون إنهاء الاحتلال ونيل شعبنا حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".

وبدأ وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية -عصر اليوم الأحد- اجتماعًا مغلقًا في العاصمة القطرية الدوحة، تمهيدًا للقمة العربية الإسلامية الطارئة -غدًا الاثنين- لبحث الاعتداء "الإسرائيلي" على قطر الأسبوع الماضي.

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة