اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى للسيدين الشهيدين: ما زالا بيننا

عين على العدو

بسبب الحرب والأسرى.. المستوطنون يعيشون الاكتئاب والكوابيس
عين على العدو

بسبب الحرب والأسرى.. المستوطنون يعيشون الاكتئاب والكوابيس

41

كشف استطلاع جديد لشركة "تيفاع الاسرائيلية" نشرت نتائجه صحيفة "اسرائيل هيوم" مدى تأثير وعواقب الحرب على الصهاينة.

وبحسب الاستطلاع، معظم المستوطنين الذين يعانون اليوم من الاكتئاب (73%) يفيدون بأن السبب هو الحرب، و79% من الذين يشعرون بالعجز ينسبون ذلك إلى الحرب، وكذلك 79% من الصهاينة الذين يشعرون بالعصبية والغضب، و75% من الصهاينة الذين يعانون من الكوابيس واسترجاع ذكريات الصدمة.

ويظهر الاستطلاع أيضًا أن المستوطنين يواجهون حواجز كبيرة للحصول على العلاج النفسي، بما في ذلك الوصمة الاجتماعية (31%) وارتفاع تكاليف العلاج (31%)، فضلًا عن طول قوائم الانتظار ونقص المعالجين المتاحين في النظام العام. والنتيجة هي أن واحدًا من كل خمسة لم يلجأ على الإطلاق للحصول على العلاج، وسبعة من كل عشرة أفادوا بأنهم واجهوا صعوبة في الحصول على علاج مناسب بسبب طول أوقات الانتظار أو عدم وجود معالج نفسي متاح.

وفقًا للاستطلاع أيضًا، أفاد 97% من المعالجين النفسيين بأنهم يواجهون صعوبات في العمل نتيجة الحرب، بما في ذلك الضغط العاطفي، والتعرض لمشاهد وقصص صعبة، ونقص الدعم المهني ووقت الراحة لأنفسهم. 88% من المعالجين النفسيين أفادوا بأن الحرب زادت من صعوباتهم النفسية، ومع ذلك يشعر المعالجون بأهمية ودور بالغ في عملهم، بحيث أفاد 83% أن الحرب ساهمت في تطور إيجابي في عملهم.

أُجري الاستطلاع من شباط/ فبراير إلى حزيران/يونيو من هذا العام بواسطة شركة الأبحاث "سافيو" لصالح شركة "تيفاع"، بين حوالي 1800 مستوطن فوق سن 18 وحوالي 250 معالجًا نفسيًا، بما في ذلك أطباء نفسيون وعلماء نفس واخصاصيون اجتماعيون مرتبطون بالجمعيات التي تتعاون مع "تيفاع" في مشروعها الخيري "معالجون في النفس"، والذي بدأ منذ 7.10 بهدف المساعدة في معالجة الصدمة.

ويظهر الاستطلاع الشامل أيضًا أن 77% من المجندين في جيش الاحتلال خلال الحرب أفادوا أنهم تعرضوا لمشاهد صعبة، وأن 45% من عامة "السكان" أفادوا بأنهم مرتبطون أو متأثرون بالحرب بشكل مباشر: لدى 27% منهم قريب تم تجنيده، و10% أفادوا أنهم تم تجنيدهم في الاحتياط، و8% أفادوا أن أبناءهم تم تجنيدهم في الجيش، و6% أفادوا أن شريك حياتهم تمّ تجنيده، و3% اضطروا للنزوح أو مغادرة منازلهم بسبب الحرب.

كذلك يكشف الاستطلاع أن ما يقرب من نصف الجمهور (47%) أفادوا بأن حالتهم النفسية تأثرت سلبًا بسبب الحرب، و28% أفادوا بأن حالتهم الصحية العامة تأثرت، و26% أفادوا بتأثر عملهم أو دراستهم، و18% أفادوا بتأثر علاقاتهم مع الأصدقاء، و7% أفادوا بتأثر علاقاتهم مع أطفالهم.

الاستطلاع بيّن أيضًا أن الصهاينة أفادوا بأن الحرب أدت إلى زيادة كبيرة في القلق حول الأمن الشخصي والعائلي بين أفراد الأسرة والأصدقاء (87%)، والشعور بالخوف والقلق (85%)، وكذلك التوتر واليقظة المستمرة (84%).

كما يظهر الاستطلاع أن الوضع الأمني يؤثر على مشاعر الاكتئاب، والعجز، والعصبية، والغضب، والكوابيس أو استرجاع ذكريات الصدمة، وأن غالبية الصهاينة (73-79%) ينسبون هذه المشاعر لأنفسهم أو لأقاربهم إلى تأثير الحرب. 

الاستطلاع شمل مئات المعالجين النفسيين، حيث أفاد 92% منهم بأن الطلب على العلاج النفسي ارتفع منذ الحرب، و47% أشاروا أنهم اضطروا لتأجيل مرضى جدد، و31% أفادوا أنهم مددوا أوقات الانتظار للعلاج.

الكلمات المفتاحية
مشاركة