اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض عقوبات جديدة على "إسرائيل" وتعليق بنود تجارية معها

لبنان

لبنان

زيارة وفود أوروبية إلى دورس في ذكرى صبرا وشاتيلا: دعوات لوقف الإبادة في غزة ورفع الحص

58

استقبل رئيس مؤسسات عامل الدولية؛ الدكتور كامل مهنا، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا، وفودًا أوروبية وعربية في مركز دورس للعناية الصحية التابع للمؤسسات، بحضور نائب رئيس بلدية دورس؛ فريد الطفيلي، في إطار جولة تضامنية تهدف إلى إظهار الدعم للشعب الفلسطيني ورفض الجرائم المستمرة بحقه.

وخلال اللقاء، أكّد الدكتور مهنا أنّ "مجازر صبرا وشاتيلا لم تنتهِ، بل تتكرر اليوم في غزة بشكل أوسع وأبشع"، مشيرًا إلى أنّ "أكثر من 64 ألف شهيد بينهم 20 ألف طفل سقطوا حتى الآن، في أكبر مأساة إنسانية بعد الحربين العالميتين"، لافتًا إلى المجاعة والإبادة الجماعية التي تشهدها غزة تحت الحصار.

وشدّد على أنّ "هذه الجريمة يجب أن تتوقف فورًا، فلا يمكن للعالم أن يستمرَّ في صمته حيال الإبادة اليومية والتدمير الممنهج"، مضيفًا أنّ "المطلوب أفعال ملموسة من الدول العربية والإسلامية، وقرارات حقيقية تقطع ازدواجية المعايير". وأوضح أنّ "الاعتصام الذي نُظم مؤخرًا مع منظمة أطباء بلا حدود في ساحة الشهداء ببيروت هو رسالة واضحة: الأطباء لا يستطيعون وقف الحرب، لكن قادة العالم يستطيعون".

الوفود الأجنبية والعربية المشاركة عبّرت بدورها عن تضامنها العميق مع الشعب الفلسطيني، حيث أكدت الصحافيتان الإيطاليتان ميركا غاروتي وميلينا ريبيكي أنّ "ما يحصل اليوم في غزة يرقى إلى جريمة إبادة متكاملة الأركان، وصمْتُ العالم شراكة في هذه الجريمة".

كما دعا ممثلون عرب حضروا اللقاء إلى موقف موحد يرقى لمستوى التحديات، معتبرين أنّ "المأساة الفلسطينية لم تعد شأنًا فلسطينيًّا فحسب، بل قضية إنسانية عالمية تمس الضمير البشري". وطالبوا بوقف الإبادة، ورفع الحصار، ورفض مشاريع التهجير والتطهير العرقي، مؤكدين أنّ "التاريخ لن يرحم من يقف متفرجًا أمام هذه الكارثة".

واختُتم اللقاء بالتشديد على ضرورة توسيع حركة التضامن الشعبية والرسمية مع فلسطين، والضغط على المؤسسات الدولية للتحرك الفوري، واعتبار ذكرى صبرا وشاتيلا جزءًا من مسار المقاومة ضد المجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

الكلمات المفتاحية
مشاركة