اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العدوان على غزة .. استشهاد ٥٠ فلسطينيًا خلال ٢٤ ساعة

لبنان

حب الله: الحكومة مسؤولة عن الخروقات والتنصّل من التزامات العدو
لبنان

حب الله: الحكومة مسؤولة عن الخروقات والتنصّل من التزامات العدو

67

أكد النائب السابق لحزب الله، مسؤول العلاقات الفلسطينية، الحاج حسن حب الله، رغم كل حرب الإبادة والتجويع ‏التي تنفذها الآلة العسكرية في قطاع غزة على مدار عامين، فإن السردية الفلسطينية هي التي انتصرت في غزة، ‏داعيًا إلى تطويرها لمواجهة الإعلام الصهيوني المضلل، وتوثيق المجازر والأحداث فلسطينيًا لإيصال معاناة الشعب ‏الفلسطيني إلى كل فضاء العالم الخارجي‎.‎

وقال حب الله: إن دماء الأطفال في غزة كشفت زيف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، وكشفت القناع عن كل ‏المتعاملين والصامتين والمتزمتين من الأنظمة العربية والإسلامية‎.‎

وخلال جلسة له مع وفد جمعية "كي لا ننسى مجازر صبرا وشاتيلا" الأممي الذي يزور لبنان‎، أضاف حب الله: الكل شهد ويشهد يوميًا، وعلى مدار الساعة، مجازر الاحتلال الصهيوني ضد الأطفال والنساء ‏والعجز، وهم يُقتلون أمام الرأي العام العالمي وأمام شاشات التلفزة لدفع أبناء غزة على الاستسلام والتهجير ورفع ‏الراية البيضاء‎.، مشيرًا إلى أنّه "على مدار سنتين من التدمير الممنهج للبنى التحتية والأبراج والمؤسسات التربوية والصحية، وسياسة التجويع التي ‏قضت على مئات الأطفال، لم يتوقف الإجرام الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة الأميركية عن مطالبة المقاومة ‏في غزة بتسليم سلاحها حتى ينقضوا عليها كما فعلوا في مجازر صبرا وشاتيلا، وهذا الأمر لن يحصل لأن إرادة ‏أهلنا أقوى من كل جبروتهم‎.‎

ورأى أنه "عندما يكثر الظالم من غيّه وغطرسته وتوحشه، فإنه يسقط وتقترب نهايته، فهذه هي سنة الله. ‏فالإجرام الصهيوني لم يوفر المدر والحجر"، لافتًا إلى أنّه "أما في لبنان، نحن خضنا الحرب في السابع من أكتوبر من أجل وقف العدوان على غزة، حتى إننا أبلغنا كل ‏الوسطاء بهذا الأمر، فالعدو لا يستطيع أن يرى مقاومة أو أي قوة بجواره‎".

وأردف: "تعرضنا للعدوان في أيلول الماضي لهجمة شرسة ولعدوان غادر، استشهد لنا قادة عسكريون وقدمنا أميننا العام على ‏مذبح الحرية، وشهداء على طريق القدس‎"، مؤكّدًا أنّه "نحن نفدي فلسطين وشعب فلسطين بأرواحنا، فالقتال استمر لمدة 60 يومًا على جبهة الجنوب لم تستطع فيها ألوية ‏العدو وآلته العسكرية وكل دعمه الأميركي والغربي من التقدم إلى الحافة الأمامية فضلاً عن الوصول إلى ‏الليطاني".

وأوضح حب الله أنّ ""إسرائيل" هي من طلب وقف إطلاق النار ومن خلفه الأميركي، ووعدوا بأن الحرب على غزة ستتوقف، ‏وكل هذا كان يحصل بضغوط داخلية وخارجية، وافقنا على ما وافقت عليه الحكومة اللبنانية، لكن الكيان "الإسرائيلي" ‏لم يلتزم، والحكومة مسؤولة تمامًا عن الخروقات والتنصل من التزامات العدو‎."‎

وختم حب الله: "الأمر الآن بعد اتفاق وقف النار بيد الحكومة اللبنانية، وهي المسؤولة عن ضبط الأمن والانسحاب ‏"الإسرائيلي" وإطلاق الأسرى، طبعًا وبدء مرحلة الإعمار، هذا الأمر لم يحدث، هناك اعتداءات وخروقات برية ‏وبحرية وجوية وقتل للأبرياء، ورغم كل ذلك تطالب المقاومة بتسليم سلاحها‎"، مجدّدًا التأكيد على أنّه "نحن قلنا كلمتنا بأن المقاومة طبقت ما عليها، وعلى العدو أن يطبق ما عليه".

الكلمات المفتاحية
مشاركة