اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النمر: أمام الدول العربية والإسلامية اليوم فرصة لإعادة النظر في تحالفاتها

لبنان

لبنان

مراسم تكريمية للقائد الحاج إبراهيم عقيل أمام ضريحه في روضة الحوراء زينب (ع)

87

 

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الجهادي الكبير إبراهيم محمد عقيل "الحاج عبد القادر"، وتكريمًا لجهاده الطويل وعطاءاته المباركة، أقام حزب الله مراسم تكريمية له أمام ضريحه المبارك في روضة الحوراء زينب (ع) في الغبيري، بحضور مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، عضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات السياسية والحزبية والثقافية والاجتماعية والبلدية والاختيارية، عائلة الشهيد القائد وعوائل شهداء، وجمع من الأهالي.

افتتحت المراسم بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثمّ كانت وقفة مع النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، ليلقي بعد ذلك مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله كلمة أكد فيها أن "قتل القادة لا يوقف مسيرتنا"، متوجّهًا لـلـ "إسرائيلي" الذي "ظن أن بقتله للقادة يوقف مسيرتنا ويلغي دورنا ويسقط عزيمتنا ويلوي الراية المسمرة في أكتفانا وقلوبنا بالقول"، "اقتلوا ما شئتم، فكلّ من فينا قادة، وكلنا عشاق شهادة"، مضيفًا "تعتقدون أنكم قتلتم قيادة الرضوان وقادتها، فغيبتم ساعدًا متينًا من جسد مقاومتنا، "ذلك ظن الذين كفروا"، ولكنكم تعرفون جيدًا أن أبناء الرضوان مع إخوانهم المقاومين، هم من قاتلكم في الخيام، وعيتا الشعب، وبقية ساحات القداسة، وهم من كسر شوكتكم"، مؤكدًا أن "رعب الرضوان من أبناء سيدنا الأقدس، سيبقى يحاصركم، ويرصدكم، ويلفحكم بأسه المحمدي الحسيني، ونعم لن تسقط لنا راية".

ولفت فضل الله إلى "أننا لا زلنا نعيش تحدي صون سيادة وطننا، السيادة التي حولها البعض ممن تغنّى بها دهرًا ثمّ تركها جهرًا ونكرانا، إلى سيادة إسمية بلا فعل يرجى، وشكلية بلا مضمون، فهؤلاء يريدون سيادة بموديل أميركي، وصياغة "إسرائيلية"، وضوابط لا تتعارض مع مشاريع التوسع، وسيادة لا تملك أرضًا، ولا تحترم سماء، ولا تراعي حدودًا، وأنّا لهم أن يبلغوا مرادهم".

ودعا فضل الله "البعض في لبنان لأن لا يراهنوا على أميركا، والتي بالأمس وبيد مندوبتها صديقة هؤلاء البعض، رفعت يدها وحدها وللمرة السادسة في مجلس الأمن، لتؤكد على شراكتها في الجريمة، ومنعت مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزّة".

ورأى فضل الله أنه "من يعتقد أن بإمكانه أن يبني دولة راعيتها أميركا وجارتها "إسرائيل"، هو واهم، وعلى البعض أن يعلموا أن أميركا لا تشارك أحدًا، وإنما تستعبده، وأن "إسرائيل" لا تجاور أحدًا، وإنما تبتلعه، وقد شهر لكم "نتنياهو" خارطة مشروعه الكبير، وامتد عدوانه فوصل إلى قطر، وما بعد قطر ليس ببعيد عن سموم المشروع الذي يقطر دمًا حرًا وبريئًا".

وتوجّه فضل الله للعدو "الإسرائيلي"  بالقول، إن "أبناء السيد حسن نصر الله وأبناء عبد القادر وأبو الفضل كركي، لا يعبأون بكم، ولا يخافون بطشكم، ولا تهزمهم مجازركم المتنقلة، وأن أبناء الراية التي لن تسقط لا ينتظرون فتاتكم، ولا يطلبون صدقة من أحد، وتعلمنا أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، فسواعدنا ستبني وتحمي، وصدقنا يسعى بنا إلى أهدافنا".

بعد ذلك، وضع المشاركون إكليلًا من الزهر على ضريح القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم عقيل "الحاج عبد القادر" على وقع عزف الموسيقى من الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي (عج)، قبل أن تؤدي ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية، العهد والقسم بحفظ دماء الشهداء، وإكمال مسيرة الجهاد والمقاومة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة