اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أوركسترا شمس الحرية تعزف أوبريت "أني أحبكم" و "وريد الأحزان"

لبنان

لبنان

مهرجان في دارة كمال الخير في المنية احياءً لذكرى استشهاد السيدين

78

بدعوة من المركز الوطني في الشمال، أُقيم مهرجان في دارة رئيس المركز كمال الخير في المنية، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين ورفاقهما، بحضور النائب جهاد الصمد، ووفد من حزب الله ضم النائبين علي فيّاض، ورائد برو، عضو المجلس السياسي الحاج محمد صالح ومسؤول العلاقات العامة في الشمال حسن المقداد، الأستاذ رفلي دياب ممثلًا رئيس تيار المردة الوزير سليمان فرنجية، النائب السابق مصطفى علي حسين، الشيخ أحمد إبراهيم ممثلًا رئيس المجلس الإسلامي العلوي، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية، رجال دين، وفعاليات.

بدأ المهرجان بالنشيد اللبناني ونشيد حزب الله، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ محمد بولاد.

فيّاض

كلمة حزب الله ألقاها النائب الدكتور علي فيّاض، معتبرًا أن الشهادة هي أعظم وسام يصل له الإنسان، فكيف إذا كانت الشهادة التي نالها سماحة السيد حسن نصر الله ورفيق دربه الشهيد الهاشمي في سبيل الدفاع عن قضية فلسطين والتي تشكّل القضية المركزية للعرب والمسلمين ولكافة الأحرار والشرفاء.

و أضاف فيّاض: "في ذكرى مرور عام على استشهاد السيد نصر الله نستعيد كلماته ومواقفه هذا السيد الذي نذر حياته في خدمة القضية الفلسطينية وخدمة كلّ القضايا المحقة، وهنا نستذكر اللقاء الذي جمع سماحة السيد قبيل استشهاده بأشهر بأخوان لنا من الجنوب حيث قال أمامهم يريدون أن يعطونا كلّ ما نريد من أجل أن نتخلى عن مبادئنا وعن قضية فلسطين لكننا لم نقبل بأي شكل من الأشكال"، مؤكدًا أن المقاومة لا زالت قوية وقادرة على المواجهة وهي لا زالت تستطيع مؤازرة الشعب الفلسطيني، وهي موجودة من أجل الدفاع عن وطننا، وهي قيم معني بها كلّ الشعب اللبناني.

وقال: "الشهيد السيد حسن نصر الله هو رمز للمقاومة ورمز للوحدة الإسلامية، ومن هنا نقول لسماحته من المنية، ونحن بين أهلنا، بعيدًا عن كلّ التجاذبات وكلّ الحواجز المصطنعة، التي أرادوا وضعها: "لن يستطيعوا أن ينفذوا ما يريدون تحويله إلى فتنة داخلية مهما كلف الأمر"".

واختتم كلمته بتحية من الشمال إلى أبناء بيروت الذين احتضنوا بالأمس النشاط الوطني بإضاءة صخرة الروشة بصورة القادة الشهداء والذين أسقطوا كلّ مشاريع الفتنة بوحدة الموقف الوطني بين كافة الطوائف، حيث تؤكد المقاومة بسياستها أنها مقاومة وطنية عابرة لكل الطوائف، حيث بات على بعض من هم في السلطة أن يراجعوا مسارهم الانحداري، وأن يعملوا على التفاهم مع المقاومة لحماية الوطن، عوضًا عن العمل بسياسة الصدام معها.

الخير

وكان قد ألقى الخير كلمةً توجه فيها بتحية الفخر والاعتزاز إلى رجال المقاومة البواسل في لبنان وإلى قافلة الشهداء وفي مقدمتهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين.

وأضاف الخير: "سماحة السيد كان قمة في الإيمان والتواضع، هو الذي جعل لهذا البلد عزة وكرامة ورفع إسمه عاليًا، في هذه المناسبة نوجه التحية للجيش الوطني اللبناني ولمنظمي النشاط الذي أُقيم عند صخرة الروشة والذي تعاطى منظموه بحكمة ومسؤولية من خلال نبذ الفتن التي أراد البعض ايقاعها بين اللبنانيين، لكن ما حصل كان كالسهم في صدر من يدورون في فلك الخارج الذين أملوا أن يكون النشاط طريقًا للفتنة لكنّه تحول للقاء وطني بحت يليق بأصحاب المناسبة ومسيرتهم العظيمة".

وقال: "في ذكرى استشهاد سماحة السيد ورفاقه يحاول الخارج وعلى رأسه أميركا والعدو الصهيوني أن يثير الفتن في لبنان، وأن يعبث بالسلم الأهلي والاستقرار الأمني، وهناك بعض ضعاف النفوس في البلد يحاولون أن يساعدوا الخارج في مهمته القذرة خدمة لمصالحهم الشخصية، ونقول لهؤلاء إن سلاح المقاومة ليس ملكًا لحزب الله فقط، بل هو ملك لجميع اللبنانيين"، مردفًا: "ليعلم الجميع أن هذا البلد لا يقوم إلا على الوحدة والحوار والتفاهم بين جميع مكوناته، ومن يحاول أن يعزل المقاومة، فليعلم أن هذه المقاومة عابرة للطوائف والمذاهب".

وتابع: "من المنية الأبية نثني على الدور الكبير للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعم قوى المقاومة في المنطقة التي انتصرت بفضل هذا الدعم، ومن يفكر أن حزب الله قد انتهى، رهانه خاسر لأن المقاومة بقيت تقاوم حتّى اللحظات الأخيرة ولم يستطع العدوّ الدخول البري ولا شبر في الأرض اللبنانية طيلة 66 يومًا".

واستطرد: "كما نجدد تأكيدنا على موقفنا الثابت من خلال التمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، لأنها الضمانة الوحيدة التي تحمي لبنان وتردع العدوّ عن الاستمرار بانتهاكاته اليومية، وعدوانه اليومي بحق أهلنا في الجنوب والبقاع الذين يسقط منهم الشهداء والجرحى دون أن تحرك الدولة ساكنًا منذ التوصل لوقف إطلاق النار الذي التزم به لبنان ولم يلتزم به العدوّ بأي شكل من الأشكال".

وأثنى على الموقف الوطني الدائم لدولة رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يشكّل صمام الأمان لوطننا، كما الجيش الوطني اللبناني بقيادة العماد رودولف هيكل.

وتوجه بتحية للمقاومة الفلسطينية، حيث يسطر رجالها البواسل أروع أنواع الملاحم من البطولة والفداء بمواجهة أقوى الأسلحة الفتاكة على مستوى العالم، كما حيا مقاومي اليمن العزيز الذين لم يرضخوا للولايات المتحدة الأميركية والعدو الصهيوني بل يزدادون من الإصرار على استهداف كلّ مساحة الكيان الصهيوني بصواريخهم وطائراتهم المسيرة المباركة.

الفصائل 

كلمة المقاومة الفلسطينية ألقاها ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الأستاذ إحسان عطايا، الذي أكد أن الفخر كلّ الفخر لفلسطين بشهادة السيد حسن نصر الله الذي هو شهيد قائد على مستوى كلّ العالم كما الشهيد الهاشمي والالاف من رفاقهم من شهداء لبنان.

ورأى أن شهادة السيد حسن نصر الله في معركة طوفان الأقصى أعطت زخمًا كبيرًا للقضية الفلسطينية ورفعت من معنويات الشعب الفلسطيني الذي يعتز ويفتخر بقيادة الشهيد الكبير الذي وقف دائمًا إلى جانب مظلومية أبناء فلسطين وكان السند الأساسي لنا على مر الزمن، لافتًا إلى أن ذكراه ستبقى محفورةً في وجدان كلّ حر وشريف.

وحيا عطايا الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة والشريفة التي قدمت أغلى ما لديها من أجل إسناد شعب فلسطين الذي يواجه حرب إبادة منذ عامين، حيث لم يقف معه الا الشرفاء من أمتنا وفي مقدمتهم سيد الشهداء السيد حسن نصر الله وإخوانه في المقاومة اللبنانية والمقاومة العراقية وأهلنا في اليمن الذين دخلوا المعركة في ظل الدعم الكبير من الإدارة الأميركية للعدو بكافة الأسلحة الفتاكة والتكنولوجيا والدعم السياسي والإعلامي.

الكلمات المفتاحية
مشاركة