اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي القوات المسلحة اليمنية تضرب أهدافًا حساسة وحيوية للعدو في "يافا" و"أم الرشراش"

عين على العدو

عين على العدو

"معاريف": أمن "إسرائيل" مُهدّد أكثر من أيّ وقت مضى

47

تعقد اللجنة الفرعية لشؤون السياسة الخارجية والإعلام، برئاسة عضو الكنيست موشيه كينلي طور-باز من حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل)، اليوم جلسة وُصفت بأنها قاتمة على نحو خاص، وفق ما أفادت صحيفة "معاريف". 

المداولات ستتركز حول العزلة الدبلوماسية المتزايدة التي تواجهها "إسرائيل" على الساحة الدولية، كما قالت "معاريف"، بما في ذلك من قبل قوى كبرى تُعتبر عادةً من حلفائها. 

ومن المرجح أن تتحوّل الجلسة إلى مغلقة، وذلك بسبب معطيات سرية تتعلق بأمن "إسرائيل" يُتوقع أن تُطرح خلال النقاش.

وتقول "معاريف" إن العزلة الدبلوماسية تهدد كل شيء: الاقتصاد يتضرر، مشاركة "إسرائيل" في مسابقة "اليوروفيجن" باتت موضع شك، وحتى الرياضة "الإسرائيلية" مرشّحة لتلقي ضربة. لكن التطور الأبرز يتمثل في المساس بجاهزية الجيش "الإسرائيلي"، وهو ملفّ بقي طويلًا بعيدًا عن الأضواء.

ووفق "معاريف"، الإمدادات العسكرية باتت مهدَّدة، وهذه حقيقة قائمة. ورغم أن التغطية الإعلامية حولها محدودة، إلا أن المعلومات السرية تشير إلى أبعاد أوسع بكثير، فقد أوقفت دول عدة بيع أسلحة وذخائر، من بينها عتاد يُعتبر حيويًا لأمن "إسرائيل"، وذلك في ظل حالة العزلة الدولية. هذا الوضع قد يضعف قدرة الجيش "الإسرائيلي" على الدفاع بالشكل المطلوب، ما يعني أن أمنها القومي قد يتعرض لخطر مباشر.

وترى "معاريف" أن اقتصاد "إسرائيل" والثقافة يتعرضان للضرر بفعل العزلة الدبلوماسية، كما أن البحث العلمي "الإسرائيلي" قد يخسر مليارات الدولارات. ومع ذلك، تبقى النقطة الجوهرية هي المساس بأمن "إسرائيل". مصادر في المؤسسة الأمنية حذرت عبر الصحيفة من أن الوضع بلغ مرحلة حرجة قد تؤثر على مستقبل "إسرائيل".

وخلصت الى أن "التهديد لا يأتي من عزلة تفرضها دول معادية تقليدية لـ"إسرائيل"، بل من فتور متزايد في العلاقات مع دول صديقة، مثل ألمانيا. الهدف من الجلسة التي يقودها طور-باز هو التطرق إلى سؤال لماذا تتجه الدول الصديقة ضدنا؟ وما الذي يمكن فعله حيال ذلك؟".

الكلمات المفتاحية
مشاركة