لبنان

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة؛ النائب محمد رعد، إن "المخطّط العدواني اليوم يتوجه إلى لبنان والمنطقة بهدف التطاول على هذه المقاومة والقضاء عليها، وإحباط شعبها، ومحاصرته ماليًا وسياسيًا وإعماريًا وإعلاميًا، وشنّ الحملات المغرضة والمشبوهة لشيطنتها، والترويج لمقولة، إن خلاص اللبنانيين والعرب يكمن في الاستجابة لشروط العدوّ بدعم من الأميركيين، والذهاب إلى مصالحة مع "إسرائيل" والاعتراف بشرعية احتلالها للقدس وفلسطين، وتطبيع العلاقات معها، وتقديم ذلك كله على أنه من متطلبات "الواقعية" التي تستدعي الرضا بالخضوع للعدو والتخلي عن قدرات المواجهة والتعايش مع سياساته".
وخلال الحفل التكريمي للشهيدين القائدين الجهاديين الكبيرين علي كركي وإبراهيم جزيني في بلدة عين بوسوار، أكَّد أنَّ "هذا المقصد يستهدف المتساقطين المهزومين من سياساتهم الذين يحاولون تمرير رؤاهم جرعةً جرعةً، متوهمين أن شعوبنا غافلة عما يُحاك ضدّها أو يتآمر عليها". وأضاف أنَّ محور المقاومة في المنطقة لن يخضع لإرادة العدوّ أو للمتعاملين معه من المهزومين أمام عدوانه.
وشدد النائب رعد على أن مقاومة حزب الله، التي يقودها نهج السيد حسن نصر الله وبنماذج قيادتها الميدانية من أمثال أبي الفضل كركي والحاج نبيل جزيني ورفاقهما، لن تسمح للعدو بتمرير أهدافه في بلادنا لا عبر حكومات خاضعة ولا عبر مؤامرات أو وصايات.
وجدد النائب رعد للقادة الشهداء والمجاهدين، وللشعب الأبي الوفي المضحي، العهد قائلًا: "العهد باقٍ. نواصل المقاومة دفاعًا عن وطننا وشعبنا وهويتنا وحقوقنا ومصالحنا، ورِضاءً لجلال عزّ شأننا".