اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي التواطؤ الأميركي "الإسرائيلي"... ماذا يخبىء الاميركيون وراء مبادرتهم الأخيرة؟

إيران

بزشكيان: كراهية الشعوب لـ
إيران

بزشكيان: كراهية الشعوب لـ"إسرائيل" لن تزول.. وحرب الـ12 يومًا بلورت وحدة وطنية ممتازة

56

أكّد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أنّ "الكراهية التي نشأت بين شعوب العالم والمنطقة ضد "إسرائيل" بسبب جرائمها لن تزول أبدًا"، مشدّدًا على أنّ "وحدة وطنية ممتازة تبلورت وازداد التماسك الداخلي" في إيران.

وقال بزشكيان، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية: "في جميع المحافل الدولية، يُبدي رياضيونا وعلماؤنا وطلابنا احترامًا خاصًا لعلم بلادنا ونشيدها الوطني في المسابقات الدولية. اليوم، تبلورت وحدة وطنية ممتازة داخل البلاد، وازداد التماسك الداخلي".

وتابع قائلًا: "أخيرًا، دفعت العملية التي جرت خلال حرب الـ12 يومًا المفروضة (العدوان الصهيوني على إيران) حتى أولئك الذين كانت لهم مواقف وشكاوى بشأن البلاد إلى الدفاع بحزم عن وحدة إيران وحقوقها وحريتها بصوت واحد".

وأضاف: "منذ أن تولّيتُ الرئاسة، وحتى قبل ذلك، صرّح قائد الثورة الإسلامية رسميًا بأن إيران لن تمتلك أسلحة نووية، وأنّ الأسلحة النووية لا مكان لها في عقيدة الجمهورية الإسلامية. لقد أعلنّا عن هذا الأساس خلال عملية المحادثات والحوار مع مختلف الأطراف وفي الأمم المتحدة. والآن، نعلن عن أنّنا مستعدّون لتقييم جميع المراكز التي يعتقدون أنّها أُنشئت لإنتاج أسلحة نووية".

وواصل قوله: "راقبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية جميع منشآتنا، سواءً تحت الأرض أو فوقها. لقد قبلنا خطة العمل الشاملة المشتركة سابقًا وفقًا للمحادثات التي أجريناها مع الأوروبيين والولايات المتحدة، وراقبت الوكالة منشآتنا بشكل كامل وفقًا للأطر التي تم قبولها، لكنّ الولايات المتحدة مزقت ذلك الاتفاق، وكان اتفاقًا نلتزم به، وكانت المراقبة تحت إشراف الوكالة. بعد ذلك جاء الإجراء الأميركي، فأُجبرت الشركات الأوروبية التي وافقت على التعاون مع إيران على مغادرة إيران، ولم يُنفَّذ أيٌّ من الالتزامات التي قطعها الجانب الغربي".

وتساءل الرئيس الإيراني: "كنّا وما زلنا تحت إشراف الوكالة وعضوًا في "معاهدة حظر الانتشار النووي"، فلماذا استهدف الكيان "الإسرائيلي" مراكزنا؟"، مضيفًا: "حتى لو كنّا قد ارتكبنا خطأً ما، ما كان يحق للكيان الصهيوني الذي لا يقبل "معاهدة حظر الانتشار النووي"، وفي المقابل يمتلك ترسانة نووية، أنْ يشنّ حربًا ضدّنا".

وبشأن تفعيل آلية "سناب باك" (آلية إعادة فرض العقوبات على إيران)، قال بزشكيان: "إنّ التوجّه الذي ظهر في إيران قائم على نكث الطرف الآخر بوعوده وعدم التزامه بها، مما خلق نوعًا من انعدام الثقة يدفعنا إلى الاعتقاد بأن أميركا لا تريد حل المشكلات. أجرينا مناقشات عديدة بشأن آلية "سناب باك" التي قام الأوروبيون بتطبيقها. ناقشنا جميع الشروط الممكنة مع الجانب الأوروبي، بل وتوصلنا إلى تفاهمات مع الأوروبيين، لكنّ الولايات المتحدة لم تقبل بها وأرادت تفعيل آلية "سناب باك"". وتساءل: "هل سَيَحُلُّ تفعيل آلية "سناب باك" المشكلة؟"، مجيبًا: "برأيي، سيزيد الوضع سوءًا".

وأردف قائلًا: "نحن بحاجة إلى الطاقة النووية في الطب والزراعة والصناعة وفي مختلف القضايا التي نتعامل معها حاليًا. نعمل في الصناعة النووية بقدر حاجتنا إليها لحل القضايا والمشاكل، لكنّ أميركا تحاول فرض عقوبات علينا".

وعن سلوك "إسرائيل" وطريقة تعاملها مع شعوب المنطقة، جزم بزشكيان بأنّ "هذا أمر لا يمكن حلّه، على سبيل المثال، بالموافقة أو الرفض"، مرجّحًا أنّ "المواجهة الدائرة في المنطقة والكراهية التي نشأَت الآن في أذهان شعوب المنطقة لن تُنسَى بسهولة".

وشدّد الرئيس الإيراني على أنّ "من يرتكب إبادة جماعية ولا يلتزم بأي إطار من القانون الدولي سيدّمر نفسه، ولا شأن لنا به"، قائلًا: "لن نهاجم دولة، ولن نحارب دولة، ولم نكن ولن نكون البادئين بأي حرب، لكنّ "إسرائيل" تهاجم وتشعل الحروب أينما تشاء".

الكلمات المفتاحية
مشاركة