لبنان

واصل العدو الصهيوني اعتداءاته على الجنوب اللبناني، فشنّ اليوم الأربعاء الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2025 سلسلة اعتداءات جديدة، كان أبرزها غارة جوية شنتها طائرة مُسيّرة واستهدفت سيارة مدنية في بلدة كفرا الواقعة في قضاء بنت جبيل.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن غارة العدو "الإسرائيلي" على بلدة كفرا أدت إلى ارتقاء مواطن لبناني وإصابة خمسة آخرين بجروح مختلفة.
العدوان الجديد يأتي ضمن سلسلة من الغارات والاستهدافات الصهيونية اليومية التي تطاول المناطق السكنية في الجنوب.
وأشارت المعلومات إلى أن السيارة المستهدفة كانت رباعية الدفع من نوع "رانج روفر"، وقد جرى استهدافها بشكل مباشر من قبل طائرة مُسيّرة تابعة للعدو الصهيوني.
عدوان متواصل واستهداف للأراضي والبيئة
بالتوازي مع غارة كفرا، كثّف العدو من استهدافاته في أكثر من منطقة جنوبية. فقد ألقت مُسيّرات معادية صباح اليوم على مراحل مختلفة، عددًا من القنابل المتفجرة في اتجاه معمل للحجارة عند أطراف بلدة يارون لجهة بلدة مارون الراس، في قضاء بنت جبيل.
وفي وقت لاحق ألقت مُسيّرة صهيونية قذيفة مضيئة في أجواء المنطقة.
وألقت مُسيّرة معادية مساء اليوم، قنبلة حارقة على منطقة البريج في بلدة جباع بمنطقة إقليم التفاح، في قضاء النبطية، ما أدى إلى اشتعال حريق في المنطقة.
وفي بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، اندلع حريق كبير نتيجة التمشيط الصهيوني بالرصاص المتفجّر من موقع العدو العسكري المقابل، ما تسبب بأضرار بيئية واسعة.
كما سجل اندلاع حريق آخر عند أطراف تلة العويضة بفعل قنابل مضيئة أطلقتها طائرات الاستطلاع المعادية.
واخترقت عدة مُسيّرات معادية دون صوت الأجواء اللبنانية وحلقت لفترة من الزمن فوق منطقة الزهراني وصيدا وخط الساحل.
وفي قضاء صور، استهدفت مدفعية العدو المنطقة الواقعة بين بلدتي شيحين ومروحين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت طائرة مُسيّرة معادية ألقت قنبلة صوتية على عدد من العمال السوريين في محيط بلدة الخيام بقضاء مرجعيون، أمس الثلاثاء، في سلوك يؤكد الطابع الإجرامي للمحتل واستهدافه لكل أشكال الحياة في الجنوب.