خاص العهد
"دعم الأسطول واجب، دعم الأحرار واجب، كسر الحصار واجب"، "غزة غزة رمز العزة"، "يا يمن يا يمن لا بوارج لا سفن"، "لا صلح لا تفاوض"، تلك أبرز الشعارات "التي رفعها المشاركون في وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة التونسية تنديدًا باعتقال المشاركين في أسطول الصمود من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.
ودعا المشاركون السلطات التونسية وحكومات العالم الى تحمل مسؤوليتها كاملة وطالبوا المجتمع الدولي للضغط لوقف هذه الجرائم.
رفض القرصنة الصهيونية
وأصدر العديد من الهيئات والمنظمات والأحزاب التونسية بيانات تندد بالعدوان الصهيوني واحتجاز مشاركي الأسطول.
وأصدر التيار الشعبي بيانًا أكد خلاله أن ما قامت به القوات النازية الصهيونية هو قرصنة وإرهاب يعكس حالة الفوضى والانهيار التي وصلت إليها مؤسسات النظام الدولي جراء حكم الطّغمة الفاشية في أميركا الشريكة الرسمية في حرب الإبادة والتجويع التي تُشن على الشعب الفلسطيني.
وجدّد البيان التأكيد على أنّ بقايا النظام الرسمي العربي المنهار بقيادة دويلات طوائف الرجعية العربية هي شريكة في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأمة العربية وقوى المقاومة في المنطقة والعالم ويجب معاملتها على هذا الأساس.
محسن النابتي الناطق باسم التيار الشعبي، أعرب لـ" العهد الإخباري" عن تضامن التيار الشعبي الكامل مع حرائر وأحرار العالم في أسطول الصمود الذين يمثّلون ضمير الإنسانية الحرة في مواجهة الهمجية والتوحش. ودعا الى تصعيد الاحتجاج استنكارًا لما قامت به قوات النازية الصهيونية ضدّ الأسطول ودعمًا لغزة ورفضًا للخطة الإجرامية للمجرم العالمي دونالد ترامب والطغمة الفاشية الحاكمة معه في أميركا. ودعا التيار الشعبي السلطات التونسية لتشكيل خلية أزمة ومتابعة أوضاع المشاركين التونسيين الذين تمّ أسرهم من قِبَل قوات العدوّ الصهيوني.
إضراب طلابي
وبالتزامن، تم تنفيذ إضراب طلابي في معهد الصحافة وعلوم الأخبار على خلفية اختطاف فريق أسطول الصمود. وأصدر المعهد بيان مساندة للمعتقلين في أسطول الصمود. كما أحدثت إدارة المعهد خلية أزمة متكونة من أساتذة وطلبة بالمعهد لمتابعة تطورات أسطول الصمود. وتحدث البيان عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، واستنكار العدوان والقتل والاعتقالات التي يتعرض لها المدنيون هناك. وتم التأكيد على رفض استهداف الصحفيين ومنع التغطية الإعلامية، حيث يعتبر ذلك انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير والعمل الصحفي. كما أدان البيان محاولات تكميم الأفواه وحجب الحقيقة عن الرأي العام.
ودعا الموقعون على بيان معهد الصحافة إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.
كما دعا البيان وزارة الخارجية التونسية وكل القوى الحية في البلاد إلى التحرك والضغط من أجل إيقاف الجرائم بحق الفلسطينيين. وشدد البيان على أنّ الصحافة مهنة رسالتها كشف الحقيقة ونقلها للرأي العام، وأنّ أي اعتداء على الصحفيين هو مساس بحرية الشعوب وحقها في المعرفة.
كما ينظم العديد من الهيئات التونسية اعتصامًا مفتوحًا أمام السفارة الأميركية بتونس يبدأ الخميس 2 أيلول/سبتمبر ويتواصل حتى الإفراج عن كل المعتقلين في أسطول الصمود.