تحقيقات ومقابلات
روى الشاعر نبيل عسّاف كواليس ولادة الأوبريت الإنشادي "وريد الأحزان"، الذي يخلّد ذكرى الشهيد الأسمى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إذ أنّ العمل لم يكن مجرّد قصيدة أو لحن، بل رحلة طويلة امتدّت لعام كامل، كُتبت ببطء وهدوء، وبمشاعر صافية من الحب والحزن والوجع.
وفي حديث لموقع العهد الإخباري أكد عساف أنّه خلال تلك اللحظات الشعرية عاش حالة استثنائية خرج فيها من حدود الزمان والمكان، ليجد نفسه في رحاب السيّد، يستعرض في ساعة واحدة أربعة عقود من مسيرة المقاومة، بكل ما تحمله من وجع وانتصار.
وأشار إلى أنّ ردود الأفعال الأولى على القصيدة كانت لافتة، إذ وصفها من استمع إليها من قادة الصف الأول في المقاومة بأنها "ملحمة تصاعدية" تحتاج إلى لحن قوي يوازي قوة المعاني وهو ما تحقّق في النهاية.