اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "سيميا" تطلق برنامج "تاريخي": وقائع ووثائق تعرض للمرة الأولى عن تاريخ الشيعة في لبنان

خطاب القائد

نداء الإمام الخامنئي إلى المؤتمر الوطني الثاني والثلاثين للصلاة
خطاب القائد

نداء الإمام الخامنئي إلى المؤتمر الوطني الثاني والثلاثين للصلاة

85

أشار قائد الثورة الإسلاميّة؛ الإمام الخامنئي، في نداء وجّهه إلى المؤتمر الوطني الثاني والثلاثين للصلاة، إلى الدور المصيري لفريضة الصلاة الزاخرة بالمعاني والمانحة للحياة والمسكّنة للقلوب في تحديد مصير الإنسان في الدنيا والآخرة، موصيًا «أجهزة التبليغ الديني ورجال الدين، ثم المتديّنين جميعهم، أن يعدّوا نشر الصلاة والالتزام بها واجبًا حتميًّا على عاتقهم، وأن يستفيدوا من الوسائل الحديثة ومن المشوّقات من أجل تعليم الصلاة وترويجها وتبيين دقائقها الزاخرة بالمعاني». 
     
وفي ما يلي نص نداء قائد الثورة الإسلامية:

بسم الله الرحمن الرحيم،

وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.

يُعدّ مؤتمر الصلاة أحد أنفع الملتقيات في البلاد، واليوم الذي ينعقد فيه هذا المؤتمر هو من أكثر أيام السنة بركةً، وذلك لما لهذه الفريضة الزاخرة بالمعاني والمانحة للحياة من مكانة وتميّز بين سائر الفرائض الإسلامية.

إنّ الصلاة، حينما تُؤدّى بآدابها كالخشوع وتسليم القلب للمعبود، تمنح القلب السكينة، وتقوّي العزيمة، وتعمّق الإيمان، وتُحيي الأمل. مصير الإنسان في الدنيا والآخرة رهينٌ بهذا القلب وهذه العزيمة وذاك الإيمان وذاك الأمل. لهذا، إنّ التوصية بالصلاة في القرآن وسائر النصوص الدينية تفوق سائر الوصايا الأخرى، ولهذا يُنادى في الأذان أنّ الصلاة خيرٌ من الأعمال كلها.

إنّ الآباء والأمهات، ثمّ المعلّمين والمحيطين، ومن بعدهم الأنظمة والعادات اليوميّة المرتبطة بالصلاة، لديهم دورٌ في نشرها والالتزام بها.

على أجهزة التبليغ الديني ورجال الدين، ثم المتديّنين جميعهم، أن يعدّوا هذا واجبًا حتميًّا على عاتقهم، وأن يستفيدوا من الوسائل الحديثة ومن المشوّقات من أجل تعليم الصلاة وترويجها وتبيين دقائقها الزاخرة بالمعاني، وفي نهاية المطاف، بيان حاجة كل فرد مسلم إليها في دنياه وآخرته.

يجدر أن أقدّم خالص الشكر إلى سماحة الشيخ قرائتي الذي غرس هذه الشتلة المثمرة ورعاها حتى بلغت ما هي عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله.

السيّد علي الخامنئي
7/10/2025

الكلمات المفتاحية
مشاركة