اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحكومة تقرّ إنشاء خلية لمطمر الجديدة تمهّد لإقفاله ومقاضاة العدو لاستهدافه الصحافيين

منوعات

دراسة: مياه الشرب المعبأة بقوارير بلاستيكية تشكل خطرًا صحيًّا
منوعات

دراسة: مياه الشرب المعبأة بقوارير بلاستيكية تشكل خطرًا صحيًّا

66


حذرت دراسة حديثة من أن مياه الشرب المعبأة في قوارير بلاستيكية قد تحتوي على جزيئات بلاستيك دقيقة تشكل خطرًا صحيًّا، حيث يمكنها اختراق دفاعات الجسم والتراكم في الأعضاء الحيوية، مما قد يرفع احتمالات الإصابة بالسرطان وأمراض مزمنة أخرى.

وكشفت الدراسة التي أشرفت عليها خبيرة إدارة البيئة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا الكندية، أن الأفراد الذين يعتمدون على المياه المعبأة بانتظام يتعرضون سنويًّا لما يقرب من 90 ألف جزيء بلاستيكي دقيق إضافي مقارنة بمستخدمي مياه الصنبور، وفقًا لموقع "ساينس دايلي".

ورأت أن هذه الجزيئات المجهرية التي قد لا يتجاوز حجمها ميكرونين، تتكون في أثناء عمليات تصنيع وتخزين ونقل المياه المعبأة.

ووصفت ساجدي المخاطر المرتبطة بالقوارير البلاستيكية أحادية الاستخدام بـ"الخطيرة" مشيرة إلى أن الآثار الضارة التي تحدث نتيجة التعرض المتكرر والمطول لمادة سامة، تشكل التهديد الأكبر، معتبرة أنه "لا مانع من استخدام المياه المعبأة في حالات الطوارئ، لكنها لا ينبغي أن تكون عادة يومية" داعية إلى تعزيز الوعي العام بالمخاطر طويلة الأمد.

ونشرت الدراسة في مجلة هازارديس ماتيريالز (Journal of Hazardous Materials) وأظهرت أدلة متزايدة تربط التعرض للبلاستيك الدقيق بالتهابات مزمنة، والإجهاد التأكسدي، واضطرابات الهرمونات، والعقم، وتلف الأعصاب، والسرطان.

كما أشارت إلى أن هذه الجزيئات قد تعطل ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر في البكتيريا النافعة ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والاكتئاب.

ودعت ساجدي إلى تشريعات أكثر صرامة للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، مطالبة بوضع ملصقات إلزامية توضح وجود البلاستيك الدقيق في المنتجات وتأثيراته الصحية، مع محاسبة الشركات على دورة حياة منتجاتها.

كما نصحت الأفراد بالتحول إلى أواني زجاجية أو معدنية لتقليل التعرض للبلاستيك، واختتمت ساجدي بالتأكيد على أهمية مكافحة تلوث البلاستيك الدقيق لضمان "مستقبل أكثر استدامة وأمانًا لمصادر مياه الشرب".

الكلمات المفتاحية
مشاركة