لبنان

تعليقًا على العدوان "الإسرائيلي" على منطقة المصيلح فجر اليوم السبت (11 تشرين الأول 2025)، قال رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون :"مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان "الإسرائيلي" السافر ضد منشآت مدنية بلا حجة ولا حتى ذريعة".
وشدّد الرئيس عون على أنّ خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة، وبعد موافقة الطرف الفلسطيني على ما تضمنه هذا الاتفاق من آلية لاحتواء السلاح وجعله خارج الخدمة، وهو ما يطرح علينا كلبنانيين، وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية، منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل، كما السؤال عن أنّه طالما تمّ توريط لبنان في حرب غزة، تحت شعار إسناد مُطلقيها، أفليس من أبسط المنطق والحق الآن، إسناد لبنان بنموذج هدنتها، خصوصًا بعدما أجمعت الأطراف كافة على تأييدها؟!" وفق قوله.
وختم بالقول "إن مسؤوليتنا عن شعب لبنان كله وأرضه كلها، تفرض علينا طرح هذه التحديات، لا مجرد التنديد الواجب بعدوان سافر".