اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل تقترب الجولة الثانية من الحرب؟

لبنان

الشيخ الخطيب: السلاح ليس هواية نضحي بها بأبنائنا وندفنهم تحت التراب
لبنان

الشيخ الخطيب: السلاح ليس هواية نضحي بها بأبنائنا وندفنهم تحت التراب

372

أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب، أن السلاح ليس هواية نضحي بها بأبنائنا وندفنهم تحت التراب، متسائلًا: "هل وجدنا من يدافع عنّا في وجه العدوّ كي لا نستخدم السلاح؟".

موقف الشيخ الخطيب جاء خلال استقباله ظهر اليوم في مقر المجلس في الحازمية، الكاتب الصحافي أنطوان سلامة الذي قدم له كتابه الجديد "الموارنة والشيعة في لبنان.. التلاقي والتصادم".

وشدد الشيخ الخطيب خلال اللقاء، على أنه "لم يحدث أي صراع شيعي - مسيحيى خلال التاريخ، ولم تكن الحرب اللبنانية إسلامية - مسيحية. وقد قلت ذلك للمبعوث البابوي قبل سنتين. ليس في الإسلام حكم ديني، هناك رتبة علمية فقهية. فنحن جميعًا أهل كتاب وهي كتب سماوية مقدسة. وفي العهد الإسلامي مارس المسيحيون كامل طقوسهم بحرية تامة. والإمام علي (ع) يقول؛ "الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق". والمسيحية لها خصوصية لدى المسلمين والقرآن الكريم يؤكد ذلك".

وأوضح أن "الأديان لم تأتِ بشيء يغاير فطرة الإنسان، بل أكدت هذه القيم.. الدين لا يضع حواجز بين الناس. الإسلام لكل الناس والمسيحية كذلك، والمسيح لم يأت لعشيرة أو قبيلة إنما أتى للعالم كله.. الدين عدالة وليست هناك عدالة مجتزأة. ونتمنى لهذه الثقافة أن تكون هي السائدة بيننا في لبنان. فنحن شعب واحد ومصلحتنا واحدة".

وقال: "لن يبقى بلد إذا لم نؤمن بهذه الثقافة. وسيكون ذلك في مصلحة "إسرائيل" التي لا تلتزم بعهود ومواثيق.. "الإسرائيلي" يعلن صراحة أطماعه بأرضنا ومياهنا ويطرح شعار "إسرائيل الكبرى"، لذلك لا يمكن أن نكون حياديين في هذه الحالة".

وأضاف الشيخ الخطيب: "بالنسبة لموضوع السلاح، هل وجدنا من يدافع عنا في وجه العدوّ كي لا نستخدم السلاح؟ الاختلاف السياسي مشروع ولكن عندما يتعرض الوطن لخطر خارجي يجب أن نتوحد للدفاع عنه. إن السلاح ليس هواية نضحي بها بأبنائنا وندفنهم تحت التراب. لقد تحملنا ونتحمل ولكن الفتنة الداخلية ممنوعة مهما كان الثمن".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة