اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بزشكيان: لا نرضخ للضغوط ولا ننحني أمام الغطرسة

فلسطين

النخالة: تحریر باقي الأسرى الفلسطینیین من سجون الاحتلال لن یَسْقط من أولویات المقاومة
فلسطين

النخالة: تحریر باقي الأسرى الفلسطینیین من سجون الاحتلال لن یَسْقط من أولویات المقاومة

82

أکد الأمین العام لحرکة الجهاد الإسلامي؛ زیاد النخالة، أنّ "هدف تحریر باقي الأسرى الفلسطینیین البواسل من سجون الاحتلال "الإسرائیلي" لن یَسْقط من أولویات المقاومة".

واعتبر النخالة، في بيان، الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أنّ "ما تمّ تحقیقه الیوم، من تحریر عدد کبیر من أسرى المقاومة والشعب الفلسطیني، لم یکن لیتمّ لولا رجال المقاومة وبسالة المقاتلین في المیدان، ولولا وحدة الشعب الفلسطینی خلف مقاومته".

وأضاف: "کنّا نأمل أنْ تکون النتائج أفضل، ولکنّ شعبنا لیس بعیدًا عن إدراك موازین القوى والعوامل الکثیرة التي أحاطت بشعبنا في غزة على وجه الخصوص".

بدورها، باركت حركة المقاومة الإسلامية - حماس لـ"الأسرى الأحرار، ولذويهم الصابرين، ولجماهير شعبنا الفلسطيني الأبي، إنجاز تحريرهم من سجون الاحتلال، الذي يُعدّ محطة وطنية مضيئة في مسيرة نضالنا المتواصل نحو الحرية والتحرير".

وقالت حماس، في بيان، إنّ "طوفان الأحرار إنجاز وطني تاريخي، جسَّد وحدة شعبنا، وأكّد أنَّ مقاومته وتمسّكه بأرضه وحقوقه الوطنية هو السبيل لتحرير الأرض، وتحقيق العودة، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأضافت: "لقد أبدعت مقاومتنا الباسلة في الوفاء بوعدها لأسرانا الأحرار؛ وعدٌ وعهدٌ ووفاءٌ لتضحياتهم وجهادهم، فتحرير الأسرى من سجون العدو كان وسيبقى في صميم أولوياتها الوطنية".

وأكّدت كتائب القسام؛ الجناح العسكري لحماس، أنّ "العدو فشل في استعادة أسراه بالضغط العسكري، برغم تفوُّقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادل كما وعدت المقاومة منذ البداية".

من جهتها، هنّأت حركة الأحرار الفلسطينية الأسرى "البواسل على تَنفُّس الحرية، والخروج من سجون الظلم الصهيونية"، مؤكّدةً أنّه "لطالما كانوا الدافع لعمليات المقاومة، والتي أخذت على عاتقها تحريرهم مهما كلّف ذلك من أثمان وتضحيات جِسام، والعمل على خطف جنود وأسرهم لإتمام صفقات تحرير مشرّفة".

وجدّدت "العهد للأسرى الذين تَعنَّت الاحتلال في الإفراج عنهم"، قائلةً: "إنّهم على سُلَّم أوليات رجال المقاومة، ولن يثنينا عن تحريرهم إجرام وغطرسة العدو، وتخاذل المتخاذلين من دول العالم الظالم".

بدورها، قالت حركة المجاهدين، في بيان، إنّ "هذا الإنجاز الوطني بتحرير ثُلَّة كبيرة من أسرانا اليوم جاء نتيجة صمود شعبنا الأسطوري والتفافه حول المقاومة واحتضانه لها"، مشددةً على أنّ "طريق المقاومة هو السبيل لتحرير كل الأرض واسترداد كل الحقوق"، ومؤكدة أنّ "تحرير الأسرى سيبقى على سُلَّم" أولوياتها.

من ناحيته، أكد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "فشل على مدار عامَيْن من حرب الإبادة والتطهير العرقي، هو وجيشه وحلفاؤه، في الوصول إلى أسراهم أو تحريرهم بالقوة".

وأشار إلى أنّ "نتنياهو رضخ أخيراً لشروط المقاومة التي "شدّدت على أنّ الكيان لن يحصل على أسراه إلّا عبر صفقة تبادل تضمن وقف الإبادة في قطاع غزة".

وكان الاحتلال الصهيوني قد أفرج عن 2000 أسير فلسطيني، بينهم محكومون بالسجن المؤبَّد، وذلك عقب تسليم فصائل المقاومة في غزة 20 أسيرًا صهيونيًّا ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال.

الكلمات المفتاحية
مشاركة