اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المسرحية السياسية الجديدة: ترامب في الشرق الأوسط بطل السلام أم ممثل الدور الأقدم؟

عين على العدو

بعد خطاب ترامب في
عين على العدو

بعد خطاب ترامب في "الكنيست".. ذعر داخل "الليكود" واستدعاءات للمثول أمام المحكمة

66

قالت صحيفة "معاريف" إن كبار القيادات من حزب "الليكود" تلقّوا، اليوم الأربعاء (15 تشرين الأول 2025)،  استدعاءً عاجلًا للمثول أمام المحكمة المركزية للإدلاء بشهاداتهم في محاكمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، عقب يومين من الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام "الكنيست"، وتوجّه خلالها إلى الرئيس يتسحاق هرتسوغ داعيًا إياه إلى النظر في منح عفو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ورأت الصحيفة أن "تصريحات ترامب، والتي أطلقها، يوم الاثنين الماضي خلال خطابه في الكنيست، حوّلت المناسبة الدبلوماسية إلى واحدة من أكثر الأحداث حساسية في السنوات الأخيرة. وقد قوبلت كلماته بتصفيق حار من نواب الائتلاف، مضيفة بعدًا دراماتيكيًا جديدًا للنقاش العام الدائر في محاكمة نتنياهو، بحسب "معاريف".

وفي تعقيبه على تصريحات ترامب، دعا هرتسوغ الطرفين إلى: "الدخول في اتصالات مكثفة للتوصل إلى تسوية". لكنه أوضح أن الإجراء المتّبع يقضي بأن طلب العفو يتطلب اعترافًا بالذنب وتقديم طلب رسمي من المتهم نفسه، مضيفًا أن: "الكرة الآن في ملعب نتنياهو"، غير أن مقربين من الرئيس أشاروا إلى أنه يدعم الفكرة من حيث المبدأ، شرط أن تتم وفقًا للأصول القانونية وبما يحفظ هيبة "المؤسسة الرئاسية".

وفي موازاة ذلك، أثار استبعاد رئيس المحكمة العليا يتسحاق عميت والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف - ميارا من الحفل الرسمي الذي ألقى فيه ترامب كلمته، مواجهة حادة بين مؤسسات الحكم، على ما أوردته "معاريف"، وقد ندّد هرتسوغ بالقرار، والذي وصفه بــ"تصرّف غير لائق".

كما أشارت الصحيفة إلى أن رئيس "الكنيست" أمير أوحانا ردّ بشدة قائلًا: "من المؤسف أن يتوقع الرئيس أن من يدوس على "الكنيست" سيحصل منها على دعوة شرف، فالسلطة القضائية تجاوزت حدود صلاحياتها حين تدخّلت في القوانين الأساسية". وأضاف أوحانا: "طالما أنا رئيس الكنيست، فلن تُوجَّه دعوة إلى بهراف - ميارا، والتي تتجاهل الرسائل والأدلة المتعلقة بتسريبات خطيرة"، على حدّ قوله.

من جهته، صعّد نائب رئيس الوزراء ووزير العدل ياريف ليفين من لهجته قائلًا: "القاضي يتسحاق عميت لم يُنتخب بشكل قانوني رئيسًا للمحكمة العليا، والمستشارة بهراف - ميارا أُقيلت بصورة قانونية بقرار من الحكومة. ومن يتصرّف من دون صلاحية لا يحق له أن يعظنا حول السيادة". وأضاف ليفين: "أتوقع من الرئيس أن يقف إلى جانب "الكنيست" والحكومة، فالأيام التي كنا نُطأطئ فيها رؤوسنا أمام الجهاز القضائي ولّت، ولن تعود".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة