فلسطين

واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتداءاتها وعملياتها العسكرية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تمثلت بسلسلة اقتحامات واسعة واعتقالات واستيلاء على أراضٍ فلسطينية.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم الاثنين 20 تشرين الأول/أكتوبر 2025، قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، وتمركزت عدة آليات عسكرية في حارة القناطر، فيما أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع باتّجاه منازل المواطنين في حارة البيادر، مما تسبب في حالات اختناق بين الأهالي.
كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفّة الغربية المحتلة، وشملت الاقتحامات مناطق: حيّ رفيديا غرب نابلس، وقرى: كفر قليل (جنوب نابلس)، الناقورة (شمال غرب نابلس) بيت وزن (غرب نابلس)، المنطقة الشرقية في نابلس من حاجز عورتا.
كما شملت المداهمات بلدات: قباطية (جنوب جنين) وبيت ريما والمزرعة الغربية (شمال غرب رام الله) المغير (شمال شرق رام الله)، وحيّ أم الشرايط في مدينة رام الله، واقتحام مدينة طوباس، ومنطقة الشرفا بمدينة دورا (جنوب الخليل) وبلدة إماتين (شرق قلقيلية).
وتخلل عمليات الاقتحام سلسلة مداهمات واسعة طالت عشرات المنازل وتفتيشها وتحطيم وبعثرة محتوياتها، وسط انتشار مكثف للقوات "الإسرائيلية"، وأسفرت عن اعتقال العديد من الفلسطينيين بينهم امرأة وفتى.
وتأتي هذه المداهمات والاعتقالات في إطار تصعيد عسكري متواصل تشهده مدن وقرى الضفّة الغربية المحتلة منذ أشهر، ضمن ما يعرف بحملة الاحتلال المسماة "كاسر الأمواج"، والتي أسفرت عن مئات الاعتقالات ومواجهات يومية مع الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن جيش الاحتلال أصدر أوامر وضع يد على نحو 70 دونمًا من أراضي قرى جنوب نابلس، لأغراض وصفها بـ"العسكرية والأمنية"، مشيرة إلى أن الهدف من القرار هو إقامة منطقة عازلة حول مستعمرة “عيلي” المقامة على أراضي المواطنين.