اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لاريجاني يستقبل نظيره العراقي: إيران تتابع بجدية مسألة تعزيز قدرات قواتها المسلحة

لبنان

قماطي: على الدولة أن تحضر وتنفِّذ وتقدِّم الخدمات لا أن تعمل على نزع قوة البلد ‏
لبنان

قماطي: على الدولة أن تحضر وتنفِّذ وتقدِّم الخدمات لا أن تعمل على نزع قوة البلد ‏

45

أكّد عضو المجلس السياسي في حزب الله؛ الوزير السابق محمود قماطي، أن أحدًا لم يرَ "الدولة والسلطة اللبنانية في أيام الحرب ‏ولا حتى في أزمات المواطن، علمًا أنه عندما تصل أي منطقة حرب إلى هدنة أو وقف لإطلاق النار، تهرع الدولة كطوارئ ‏خدمات وحكومية ووزارات إلى مناطق الحرب، لتؤمن لهذه المناطق خدماتها".

وتساءل: "أين أموال المودعين والكهرباء والأمور المعيشية والخدمات للمواطن؟ وأين الوعود التي أطلقتها الحكومة كأولويات من بينها تحرير الوطن من العدو "‏الإسرائيلي"، وتحرير الأسرى، والعمل على وقف استباحة الوطن، وإعادة الإعمار دون شروط؟، أين هي هذه ‏الأولويات وماذا نفذ منها؟".

وشدد قماطي على "ضرورة أن تحضر الدولة وتنفذ، وتقدّم الخدمات كي يحترمها المواطن على ‏الأقل، لا أن تعمل على نزع قوة البلد والوطن المتمثلة بالمقاومة والجيش، ليصبح الوطن عاريًا دون دفاع في الوقت الذي ‏يحتل العدو أرضنا، وينتهك سيادتنا، ويعتدي علينا".

كلام قماطي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المهندس رضا عباس عواضة وزوجته شهيدة ‏الغدر الصهيوني معصومة حسين كرباسي لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهما، وذلك في روضة الحوراء ‏زينب (ع) في الغبيري، بحضور القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت؛ توفيق الصمدي، وعضو ‏المجلس السياسي في حزب الله؛ غالب أبو زينب، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وجمع من ‏الأهالي.‏

وأوضح قماطي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "الذي يعتبر نفسه رجل السلام في العالم، هو مهرج وممثل ومخادع ‏ومنافق، وهو رجل الإرهاب العالمي الأول، وهو المجرم والقاتل الذي قتل سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله ‌‏(رض) بالقنابل الأميركية، وهو الذي استهدف إيران بأكبر قنابل لا تملكها إلا أميركا في العالم، وبالتالي أين هو السلام، ‏وعلى من تكذبون، فليس هناك سلام، وإنما تريدون لنا أن نستسلم وأن نخضع تحت عنوان السلام".

وتوجّه للدوليين والإقليميين ولبعض مَن في لبنان بالقول: "لا تتعبوا أنفسكم، فلن نخضع لكل الضغوطات السياسية ‏دوليًا وإقليميًا، ولا للضغوطات بالنار من قبل العدو "الإسرائيلي" يوميًا، والمهم هو الأرض والواقع والمعادلات الفعلية".‏

وختم قماطي بالقول: "إنّ ما يحقق الاستقرار في الوطن هو أن نتفاهم ونتحاور ونتشارك، فلسنا وحدنا المسؤولين عن ‏تقديم الدم والشهداء والأرزاق والخسائر، وبالتالي، إذا كنتم شركاء في الوطن، تعالوا لندافع عنه معًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة