رياضة

قال مدرب برشلونة هانز فليك، الاثنين 20 تشرين الأول/أكتوبر، إنّ فترته مع النادي الكاتالوني غيّرته بالكامل، متحدثًا بصراحة عشيّة مواجهة أولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبعد الهزيمة أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، تأتي المباراة في لحظة حاسمة لبرشلونة الذي كان على بعد دقائق فقط من بلوغ أول نهائي له العام الماضي في دوري الأبطال منذ عقد، وذلك في الموسم الأول لفليك في القيادة الفنية.
واعترف المدرب الألماني بانفعالاته الأخيرة، بما في ذلك طرده خلال الفوز المثير بنتيجة 2-1 على جيرونا في الدوري الإسباني يوم السبت، عندما سجل رونالد أراوخو هدف الفوز في الوقت بدل الضائع.
وطُرد فليك (60 عامًا) بسبب احتجاجه على قرارات التحكيم في اللحظات الأخيرة من المباراة، وقال إنه كان مغمورًا بالمشاعر.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "لست أكثر توترًا، لكن ربما مشاعري لم تعد كما كانت من قبل. أتذكر عندما كنت أدرب بايرن ميونيخ، كانت هناك صور لنا ونحن نفوز 8-2 على برشلونة، ولم أبتسم حتى عند تسجيلنا ثمانية أهداف".
وواصل التعليق على انفعالاته الأخيرة، قائلاً: "الآن لدي مشاعر أكثر. هذا النادي غيرني تمامًا. ما يمكنني قوله هو أنني أحب هذا النادي، أحب برشلونة، أحب الناس هنا، إنه أمر لا يصدق. أنا أقدّم كل ما لديّ من أجل هذا النادي. بصراحة، لا أحب رؤية نفسي على التلفزيون بهذه الطريقة، ولا أحب أن يرى أحفادي جدهم بهذا الشكل؛ لذا ربما يجب أن أغيّر سلوكي".
ويواجه برشلونة فترة صعبة بسبب سلسلة من الإصابات التي ضربت لاعبين أساسيين، مثل روبرت ليفاندوفسكي، ورافينيا، وفيران توريس، وداني أولمو.