اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  الاحتلال يصدر أوامر اعتقال جديدة وتمديد اعتقال بحق 85 فلسطينيًّا 

عين على العدو

ليبرمان: ما حدث أمس في غزة عودة إلى 6 أكتوبر.. نفس المفهوم
عين على العدو

ليبرمان: ما حدث أمس في غزة عودة إلى 6 أكتوبر.. نفس المفهوم

40

هاجم وزير الأمن الأسبق ورئيس حزب ""إسرائيل" بيتنا"؛ أفيغدور ليبرمان، بشدّة رئيس الحكومة الصهيونية؛ بنيامين نتنياهو، قائلًا: إنّ "إرثه هو إرث السابع من أكتوبر، هو إرث الهروب من المسؤولية والمال القطري".

وأشار ليبرمان، خلال مشاركته في تعزية عائلتَي جنديَّيَن صهيونيين اثنين قُتل أبناؤهما أمس في غزة. إلى أنّه "في الحكومة المقبلة سيتم إنشاء لجنة تحقيق وطنية للتحقيق مع الجميع"، وفق ما أورد موقع "واللا" الإخباري الصهيوني.

وأضاف: "ما حدث أمس في غزة هو عودة لما حدث في السادس من أكتوبر. إنّه المفهوم نفسه والغطرسة نفسها. جنود قتلى، جنود جرحى، "خروقات متكرّرة ومتواصلة" من جانب (حركة) حماس. وبدلًا من الإعلان فورًا عن وقف كل المساعدات إلى غزة وتجديد الحرب، وبخلاف تام لموقف الجيش "الإسرائيلي"، يقرّر رئيس الحكومة في السابع من أكتوبر احتواء الحدث".

واعتبر أنْ "لا حدود للسخرية في حكومة السابع من أكتوبر"، معلِّلًا ذلك بأنّ "إطلاق الصاروخ المضاد للدروع أمس كان في الساعة 10:30 صباحًا، وفي الساعة 11:00 كان رئيس الحكومة يعلم أنّ لدينا قتلى وجرحى، ومع ذلك عقد نقاشًا حول تغيير اسم الحرب من حرب "السيوف الحديدية" إلى "حرب النهضة"". 

وخاطب ليبرمان نتنياهو بالقول: "أولادنا ليسوا قطيعًا يُساق إلى الذبح، ولن يفيدك شيء، هذه ليست حرب النهضة، بل حرب السابع من أكتوبر، على اسم بنيامين نتنياهو"، مؤكدًا أنّ "أحدًا لن يهرب من المسؤولية، ومن هو مذنب سيدفع الثمن".

من جهته، رأى وزير الحرب الصهيوني الأسبق؛ بيني غانتس، خلال اجتماع كتلة "معسكر "الدولة"" الصهيونية، أنّ "حكومة مكوّنة من 61 أو 62 مقعدًا هي أمر سيئ لـ"إسرائيل"، إذا كانت تريد القيام بـ"خطوات كبيرة تحتاج إليها "الدولة"".

ونقل "واللا" عن غانتس قوله: "من المهم أنْ يترك نتنياهو مكانه عبر انتخابات ديمقراطية، لكنّ الأهم أنْ يتوقّف المتطرّفون عن السيطرة علينا وفرض الهروب من الخدمة، والتعليم غير الرسمي، والميزانيات السياسية، وإضاعة الفرص السياسية التي ربما لن تتكرّر"، مضيفًا: "من يظنّ أنّ حكومة التفاهمات تعني الجلوس في حكومة نتنياهو والمتطرفين فهو يعيش في وهم. ومن يقول إنّنا سنكون الإصبع الـ61 لنتنياهو فهو يكذب عليكم ويروي لكم قصة يريد بيعها"

واعتبر غانتس، وهو رئيس "معسكر "الدولة""، أنّ "على "إسرائيل" أنْ تتصرّف عندما ترى أنّ حماس تعيد بناء قدراتها"، قائلًا: "يُمنع السماح بإعادة إعمار غزة إلى أنْ تتنازل حماس عن الحكم".

وبينما ذكَر غانتس أنّ "على "إسرائيل" أن تتوجّه إلى انتخابات"، قال: "هذه الحكومة تعمل دون شرعية لدى جزء كبير من "الشعب". حدث هنا كارثة كبيرة. يجب العودة إلى "الشعب" حتى تقوم هنا حكومة يشعر كل "الشعب" بأنها تمثّله. هذه الحكومة لا تملك شرعية لإعادتنا إلى السادس من أكتوبر عبر تشريعات تضرّ بسيادة القانون وتشجّع الفساد".

وواصل قوله: "هذه الحكومة لا تملك شرعية لتكون هي من تُقيم لجنة تحقيق، سوى لجنة تحقيق وطنية. لجنة كهذه لن تحظى بالثقة، وبحق. المطلوب هو لجنة تحقيق وطنية بموجب القانون".

أمّا رئيس "المعارضة" الصهيونية، يائير لابيد، فاتّهم حكومة نتنياهو بـ"سوء الإدارة"، وأضاف: "أنا أثق بإدارة ترامب أكثر بكثير مما أثق بحكومة نتنياهو المتطرّفة والمستهترة، ومع ذلك، بيديه حوّلنا نتنياهو إلى دولة وصاية تتلقى إملاءات بخصوص أمنها. هذه العملية التي يتم فيها وقف المساعدات ثم تجديدها، ليست جدّية، وهي خالية من أيّ إستراتيجية، وتضرّ بنا فقط. بالنسبة إلى حماس، هذا مفيد. بهذه الطريقة لا تُدار دولة".

وفي حين لفت الانتباه إلى أنّه دعم ولا يزال يدعم صفقة "المخطوفين" (الأسرى الصهاينة) ووقف الحرب في غزة، استدرك بالقول: "لكن حتى هذه، حكومة السابع من أكتوبر نفّذتها بشكل فاشل ودون أيّ رؤية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة