اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العدو يتحدّث عن سيناريو رعب قادم من حدود مصر: ينتظرنا 7 تشرين/أكتوبر جديد

لبنان

فنيش: نحن مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها
لبنان

فنيش: نحن مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها

57

أكد الوزير السابق محمد فنيش "أننا مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وأما المحاولات التي تجري من خلال ‏طرح مشاريع قوانين أو اقتراحات قوانين لتعديل قانون الانتخاب، فإنها تخفي وراءها محاولة البعض لتأجيل ‏الانتخابات والتي لا يمكن أن تؤجّل، وهنا نثمّن دور ومواقف الرئاسات الثلاث في تأكيدها على إجراء الانتخابات ‏النيابية في موعدها، وأما تعديل القانون والحديث عن حق المغتربين، فليس له مبرر، لأنه ليس هناك بلدًا في العالم، ‏يُختار ممثلو الشعب من خارج الوطن، وبالتالي، لا يمكن أن نسمح لأي دولة خارجية أن يكون لها حضور وتأثير ‏في خيارات الناس من خلال الضغوطات السياسية والأمنية والاقتصادية على المغتربين، فالانتخابات هي تمثيل ‏للشعب، ومتى فُقد عنصر التنافس والمساواة، لا تصبح الانتخابات معبّرة عن إرادة الشعب، ونحن لا يمكن أن نقبل ‏بهذا المس بسيادتنا، وبالمساواة في التنافس".‏
‏ ‏
كلام فنيش جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد محمد رضا حجازي "أبو تراب" لمناسبة ‏الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده، وذلك في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، بحضور عضوي كتلة ‏الوفاء للمقاومة النائبين أمين شري وإبراهيم الموسوي، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ‏بيروت توفيق الصمدي، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي.‏

وشدد فنيش على أن الدولة مدعوة لاستكمال ما بدأته ولو بخطوة خجولة ومتأخرة، من خلال التمسك بالمطالبة بمن ‏رعى اتفاق وقف إطلاق النار، بإيقاف الأعمال العدائية، وأن تنشط الدبلوماسية اللبنانية من أجل متابعة مطالبة العدوّ ‏بالالتزام بتنفيذ ما توجّب عليه، وأيضًا يجب أن تقترن هذه الخطوة بإيفاء الحكومة بتعهدها كما ورد في البيان ‏الوزاري لا سيما في مسألة إعادة الإعمار الذي هو حق للناس، وفي تعويضهم على ما يصابون به جراء الاعتداءات ‏"الإسرائيلية" المستمرة، وأما التذرع بضعف الموارد والعجز في الموازنة، فهذا لا يعني أننا نريد من الدولة أن ترهق ‏نفسها، ولكن أن تعتبر أنها مسؤولة، وأن يكون هناك بند مخصص لإعادة الإعمار، تأكيدًا منها على مسؤوليتها تجاه ‏الناس وقضاياهم.‏

وقال فنيش: أما الذين يبحثون دائمًا عن توجيه الاتهام وتحميل المقاومة مسؤولية الاعتداءات "الإسرائيلية"، عليهم أن ‏يدركوا أن أي تبرير للعدوان أو حديث عن سلاح المقاومة، هو غطاء للعدوان، بل يندرج في سياق الشراكة مع ‏العدوان في مواجهة الأراضي اللبنانية، لأن العدوّ عندما يخل بكلّ الالتزامات، فهو لا يهدّد فقط المقاومة أو بيئتها، ‏وإنما يهدّد الوطن بأسره ومستقبله ومصيره، ولذلك ندعو من موقع الحرص على الوطن وعلى مسير وطننا، إلى ‏إعادة النظر بهذه المواقف التي في الحد الأدنى من التعبير، تمثّل ذريعة للعدو وتبريرًا لعدوانه، وبالتالي، على هؤلاء ‏أن ينأوا بأنفسهم عن هذا الدور والوظيفة.‏

ولفت فنيش إلى أن البعض اليوم ممن يسمّون أنفسهم نخبًا، أو يوصفون بأنهم نخبًا سياسية أو ثقافية، يتحدثون عن ‏متغيّرات، ويعتبرون أنه ينبغي علينا أن نلاقي هذه المتغيرات بالتوازي بين نزع سلاح المقاومة، وبين المطالبة ‏بمسألة استرداد الحقوق، وعليه، فأي منطق هذا الذي لا يستند إلى أي دليل ويفتقر إلى صوابية الرؤية ومعرفة ‏الواقع، وأي جهل هذا عندما يتحدثون هؤلاء عن هذا المنطق الجديد والمتغيّر القائم على استخدام القوّة وعدم احترام ‏لا حقوق، ولا مؤسسات، ولا قوانين، ولا أنظمة دولية.‏

وختم فنيش بالقول: بعد حرب استمرت لسنتين مع كلّ الدعم الأميركي بالمال والسلاح والمعلومات والرصد، لم يفلح ‏العدو "الإسرائيلي" في الوصول إلى أهدافه في غزّة وتحرير أسراه بالقوّة، بل انصاع أخيرًا مع هذا المجرم الأميركي ‏الشريك في إجرام هذه العصابات الصهيونية، ولولا هذا الدعم الأميركي، لما كان لهذا العدوّ أن يصمد هذه الفترة في ‏المواجهة التي خاضها في غزّة أو في لبنان أو مع الشرفاء في اليمن، مشيرًا إلى أن الأميركي المتغطرس الذي ‏يتحدث عن السلام وأنه حقق سلمًا، هو شريك في حرب الإبادة التي تعرضت لها غزّة، وفي الجرائم التي ارتكبت ‏بحق الأطفال والنساء والمدنيين، وفي الدمار الذي أصاب غزّة.‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة