اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بزشكيان: وحدة وانسجام الدول الإسلامية يفشل المؤامرات الأميركية والصهيونية 

إيران

قاليباف: تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق بداية لإرساء أمن مستدام للمنطقة
إيران

قاليباف: تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق بداية لإرساء أمن مستدام للمنطقة

الأعرجي لرئيس "الشورى" الإيراني: تشكيل لجنة لمتابعة تطبيق الاتفاقية
101

أكّد رئيس مجلس الشورى الإيراني؛ محمد باقر قاليباف، "ضرورة تطبيق الاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق"، معتبرًا أنّ الاتفاقية "تُمثّل بداية تَحرُّك جاد نحو إرساء أمن مستدام ذي أفق بعيد المدى لِكِلا البلدين والمنطقة"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "مهر".

وقال قاليباف، خلال لقائه مستشار الأمن القومي العراقي؛ قاسم الأعرجي، الثلاثاء 21 تشرين الأول/أكتوبر 2025 في طهران، إنّ "للتعاون الثنائي والإقليمي بين إيران والعراق دورًا فريدًا، وبينما يجب علينا تعميق علاقاتنا، يجب أنْ نُدرك أنّ الاتفاقات الأمنية تهدف إلى الحفاظ على الوحدة في مواجهة المخاطر التي تُهدّد العالم الإسلامي والأمة الإسلامية".

وتابع قوله: "اليوم، لا نشعر بالقلق إزاء وجود خطر على حدود البلدَيْن، بل نسعى إلى تحقيق استقرار وأمن أكبر وأكثر استدامة على الحدود في كل لحظة، ونعطي الأولوية للعلاقات الاقتصادية والثقافية والتأثير في المستوى الإقليمي".

كما شدّد على تطوير التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي، قائلًا: "لتطوير العلاقات الاقتصادية، نحتاج إلى إرادة أقوى للمُضي قُدُمًا نحو التنمية الاقتصادية في مختلف المجالات، بما في ذلك النقل والمجمعات الصناعية والمجال المعرفي، والاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة في البلدين".

وإذ أعرب عن "ارتياحه للعلاقات المستقرّة والعميقة بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية، وخاصةً الأمنية"، قال قاليباف: "نأمل بأنْ نحظى بمزيد من الاستقرار في مختلف المجالات، وأنْ تتعمّق العلاقات بين البلدين مقارنةً بالماضي، بفضل الاتفاقية الأمنية المبرمة بين إيران والعراق، ومع العملية المقبلة".

وأضاف: "تُظهر الظروف أنّه بعد حرب الـ12 يومًا، و"طوفان الأقصى"، وغيرها من الأحداث في المنطقة، فإنّ الخطر الذي يُشكّله الكيان الصهيوني على المنطقة بدعم من الولايات المتحدة، أصبح أشد مما كان عليه في الماضي".

وأشار إلى أنّه "عندما هاجم الكيان الصهيوني قطر، أدركت الدول الإسلامية الأخرى الخطر الكبير والجسيم في المنطقة"، معتبرًا أنّ "كل هذه حقائق مُرّة تعيشها المنطقة اليوم"، ومؤكّدًا أنّ "دور إيران والعراق بين الدول الإسلامية والعربية وغير العربية يُعَدُّ بالغ الأهمية".

الأعرجي: تشكيل لجنة لتطبيق الاتفاقية

من جهته، وصف الأعرجي العلاقات بين العراق وإيران بأنّها "ودّية للغاية في هذا الاجتماع"، وقال: "نعتقد أنّ أمن إيران وأمن العراق مرتبطان ببعضهما بعضًا، ونلتزم بالاتفاقية الأمنية التي وقعناها مع طهران، ونؤكّد ضرورة مواصلة المحادثات".

وواصل قوله: "من المستحيل تقليص علاقاتنا مع أيّ دولة أو السعي إلى تقليصها مع إيران بناءً على ضغوط خارجية. نظرًا إلى حجم العلاقات بين البلدين، لا يمكن لأيّ دولة الحد من علاقاتنا".

وتطرّق إلى الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدَين، فذكَر أنّه "تقرر تشكيل لجنة ميدانية لمتابعة جميع مشاكل تطبيق هذه الاتفاقية".

أحمد: لن نسمح بأنْ تشكّل كردستان تهديدًا لإيران

من ناحيته، قال وزير داخلية حكومة إقليم كردستان العراق؛ ريبر أحمد الذي حضر لقاء قاليباف بالأعرجي: "لن نسمح بأنْ تُشكّل كردستان العراق تهديدًا لإيران"، مجدّدًا "التزام العراق والمنطقة بالاتفاقية الأمنية بين البلدين".

وأضاف: "لن نسمح بأنْ تصبح أراضينا ساحة تهديد لإيران. والأهم من ذلك، نؤكّد الالتزامات الأخلاقية تجاه إيران. بالإضافة إلى ذلك، سنظلّ في إقليم كردستان دائمًا شركاء وأصدقاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع الظروف، ونؤكّد توسيع العلاقات الثنائية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة