اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لاريجاني يلتقي الممثل الخاص لبوتين

خاص العهد

طلاب جامعيون عراقيون لـ
خاص العهد

طلاب جامعيون عراقيون لـ"العهد": سيد شهداء الأمّة قدوة للأحرار في العالم

105

عبَّر طلاب جامعيون عراقيون عن شِدّة تَعلُّقهم بسيد شهداء الأمة؛ الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، معتبرين أنّه قدوة لهم ولكل الأحرار والشرفاء في العالم، وأنموذجًا متميّزًا في الثبات والإيمان والزهد والبساطة ونكران الذات، ومؤكّدين أنّ استشهاده كان بمنزلة هزة عالمية كبرى.

وأبدى الطلاب، في أحاديث لهم إلى موقع "العهد"، حزنهم العميق والهمّ الكبير لفقدان شخصية قيادية جهادية وسياسية فذّة، كانت لها الأثر الكبير في تحقيق انتصارات تاريخية مشرّفة على الكيان الصهيوني الغاصب خلال الـ30 عامًا الماضية.

يقول أحمد عبد الكريم؛ الطالب في كلية هندسة الحاسوب: "كنت أتابع وأشاهد سيد شهداء المقاومة عبر شاشات التلفاز ومن خلال منصّات التواصل الاجتماعي، وكنت أتأمّل كثيرًا في ما يقوله، وأحرص على تكرار سماعه مرات عديدة، لِأَتعمّق في دلالات ومضامين مواقفه وتحليلاته للوقائع والأحداث، حتى أفهم حقيقة ما يجري من حولنا". 

ويضيف أحمد: "كم كنت أتمنّى أن أتشرّف بلقائه مباشرة يومًا ما، ولكن ــ مع الأسف ــ لم يتحقّق ذلك، لكنْ بعد استشهاده والإعلان عن موعد تشييع جثمانه حرصت على  أنْ أذهب وأشارك وأن ألتقيه روحًا. وبالفعل، وفّقني الله لذلك مع بعض أصدقائي".

من جهته، يرى سعد كامل الوائلي الذي يدرس العلوم السياسية، في السيد نصر الله "قائدًا استثنائيًا قَلَّ نظيره، من حيث الشجاعة والصدق والبساطة والتواضع، والقدرة على شحذ الهمم، وتوظيف كل الطاقات والإمكانات لمواجهة العدو، وإلحاق أقسى وأمرّ الهزائم والانكسارات به، برغم التباين الكبير في ميزان القوى العسكرية واللوجيستية".

يجزم الوائلي بأنّ "تأثير السيد نصر الله بعد استشهاده لا يَقِلُّ عن تأثيره وحضوره حينما كان حيًّا يقود معارك الشرف ويدافع عن المظلومين والمضطهدين في فلسطين ولبنان وغيرهما؛ لأنّ نهجه ما زال حاضرًا وسيبقى في كل المواقع والميادين، وفي نفوس وقلوب أتباعه وأنصاره ومريديه، وسيبقى يمثّل كابوسًا مرعبًا ومقلقًا لكل أعداء الدين والإنسانية ومجرمي الحرب في "تل أبيب" وواشنطن".

أمّا الطالبة في "جامعة المصطفى العالمية"؛ سارة عبد الله، فتقول: "برغم أنّ الشهيد السيد حسن نصر الله كان يقود حزب الله اللبناني، إلّا أنّه كان قريبًا جدًّا من العراقيين، وكانت مواقفه الداعمة للعراق حينما تَعرَّض للإرهاب الداعشي التكفيري قبل أكثر من 10 أعوام مشهودة ومشرّفة"، فـ"العراقيون كانوا قريبين منه؛ لأنّ الذي يجمعنا معه هو وحدة العقيدة والموقف والمبدأ"، بحسب سارة.

وتشير إلى أنّ "مظاهر العزاء والتأبين التي عَمَّت كل أنحاء العراق تقريبًا بعد استشهاد السيد نصر الله، وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده، كافية للتأكيد على عمق الارتباط والتأثر به".

وفضلًا عن ذلك، فإنّ "صورته وأقواله باتت منتشرة في البيوت والشوارع وعلى شاشات التلفاز. وقبلها وأكثر منها، في النفوس والعقول والقلوب".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة