اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي صحفي أميركي: المجموعات التي تشتبك مع حماس تتلقى السلاح والحماية من "إسرائيل"

عربي ودولي

نتنياهو يرفض مشاركة تركيا في مهمّة مراقبة وقف إطلاق النار بغزّة رغم الضغوط الأميركية
عربي ودولي

نتنياهو يرفض مشاركة تركيا في مهمّة مراقبة وقف إطلاق النار بغزّة رغم الضغوط الأميركية

67

أكد رئيس وزراء العدوّ الصهيوني؛ بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، رفضه القاطع نشر قوات تركية في قطاع غزّة، ضمن مهمّة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار، على الرغم من تأكيد واشنطن أن أنقرة سيكون لها "دور بناء" في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

وجاء موقف نتنياهو خلال استقباله نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في القدس، حيث قال ردًا على سؤال حول وجود القوات التركية: "سنقرر هذا الأمر معًا. لدي آراء قاطعة في هذا الشأن. هل تريد أن تخمن ما هي؟"

في المقابل، أعرب فانس عن تفاؤله بأن وقف إطلاق النار سيصمد، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتيح بناء مستقبل أفضل للمنطقة، على الرغم من تعقيدات الواقع الميداني.

وأوضحت القناة الـ12 "الإسرائيلية" أن نتنياهو أبلغ نائب الرئيس الأميركي بأن "إسرائيل" لن تسمح بدخول القوات التركية إلى غزّة، فيما أكد مكتب نتنياهو رسميًا أنه "لن يتم نشر قوات تركية في القطاع".

وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة فانس ل"إسرائيل"، حيث افتتح مركزًا أميركيًا للتنسيق بشأن اتفاق غزّة في كريات غات جنوب تل أبيب، مؤكدًا أن خطة ترامب "تسير بشكل أفضل من المتوقع". وتشمل المرحلة التالية وفق الرؤية الأميركية تشكيل "قوة استقرار دولية" في القطاع، ونزع السلاح، وإنشاء هيئة لإدارة شؤون غزّة، مع دور تركي محتمل على الأرض.

من جهتها، أعلنت تركيا استعدادها للمشاركة في القوّة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار، سواء بصفتها العسكرية أو المدنية حسب الحاجة، في حين كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد قبل أسبوعين إمكانية القيام بدور "ميداني" في القطاع.

ويأتي ذلك في ظل استمرار وقف إطلاق النار المعلن منذ 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري بوساطة قطر ومصر وتركيا وبمشاركة أميركية، بعد عامين من العدوان "الإسرائيلي"  على القطاع، على الرغم من استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي "الإسرائيلي" بين الحين والآخر، حيث شهد الأحد الماضي أكبر هجوم "إسرائيلي" منذ اتفاق التهدئة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين، في حين نفت المقاومة الفلسطينية أي خرق للاتفاق.

الكلمات المفتاحية
مشاركة