اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السودان: قوات الدعم السريع تهاجم الخرطوم والفاشر و30 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجل

عين على العدو

عين على العدو

"معاريف": حكومة نتنياهو تنهار

61

رأت صحيفة "معاريف" أن حكومة بنيامين نتنياهو على وشك الانهيار، ليس فقط بسبب عجزها عن تمرير القوانين كما حدث أول من أمس، ولا فقط بسبب ضعف أداء الوزراء الذين يشغلون مناصب فيها، بل لأنها فقدت البوصلة والقيادة.

وأشارت "معاريف" الى أن الانتقادات القادمة من الولايات المتحدة والدول العربية التي قد تتوصل إلى اتفاق "سلام" مع "إسرائيل"، تُحجم حاليًا بسبب غياب الزعامة لدى نتنياهو على وزرائه، وخصوصًا اثنين منهم: بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير – وهما يمثلان طرفيْن متطرفيْن في مواقفهما، وتابع "سموتريتش شنّ أمس هجومًا غير مسؤول على السعودية، وتحدّى رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بتصريحاته حول قيادة السعودية، بل وأرسلهم للعودة إلى ركوب الجمال".

"معاريف" لفتت الى أن صمت رئيس الحكومة وتراخيه أمام سموتريتش، الذي ورّط "إسرائيل"، يُترجمان في نظر العالم على أنهما ضعف وغياب للزعامة لدى نتنياهو"، وأردفت "ما نُسب الليلة الماضية إلى وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يُعدّ فضيحة تصل إلى حدّ الجريمة؛ إذ قيل إنه خلال اجتماع الكابينيت طلب من نائب رئيس الأركان أن يوجّه جنود الجيش "الإسرائيلي" في "الخط الأصفر" داخل غزة بإطلاق النار حتى على الأطفال الصغار الذين يعبرون هذا الخط، وليس فقط على المسلحين أو المدنيين البالغين".

اليوم بات واضحًا، تتابع الصحيفة، أن جنود الجيش "الإسرائيلي" أكثر تحلّيًا بـ"الأخلاق" من بعض الوزراء في حكومة إسرائيل، وهذه أصبحت حقيقة، خصوصًا بعد النقاش الذي جرى أمس في الكابينيت. لكن المُقلق هو أن رئيس الحكومة لا يطرد بن غفير بعد مطلب كهذا. مرّة تلو الأخرى، يُلحق هذا الوزير الضرر بأمن "إسرائيل": حدث ذلك عندما أفشل صفقات تبادل الأسرى، وعندما دعا إلى تشديد ظروف اعتقال أسرى حركة حماس، رغم علمه من عائلات الأسرى ومن جهاز الشاباك أن كل تصريح من هذا النوع يؤدي إلى أعمال عنف قاسية وتعذيب جسدي من قبل حماس بحق الأسرى.

بحسب "معاريف"، يحاول بن غفير الآن إفساد البوصلة "الأخلاقية" لمقاتلي الجيش "الإسرائيلي". إيتمار بن غفير لن يفهم ذلك، لأنه ببساطة لم يجتز الحد الأدنى المطلوب للانضمام إلى صفوف الجيش، ولم يكن مقاتلًا، بل بقي ذلك الفتى ابن السادسة عشرة الذي فكّ شعار مركبة رئيس الحكومة: بلطجي لا يهدأ.

وخلصت الى أن نتنياهو ليس أقلّ ذنبًا في هذا الشأن. المتوقَّع من رئيس الحكومة أن يفعل شيئًا واحدًا: إطاحة بن غفير من الحكومة هنا والآن. كل يوم يحتفظ فيه هذا الرجل بلقب وزير مع هذه الآراء المتطرِّفة والمطالب المماثلة تجاه الجيش يجعل نتنياهو شريكًا كاملًا في طريقته وفكرته. بعيدًا عن البعد "الأخلاقي"، يقع على عاتق الجميع واجب حماية حياة الجنود، وعدم تحويلهم إلى من يمارسون "العنف" عمدًا ضد الأطفال والنساء وكبار السن".

الكلمات المفتاحية
مشاركة