اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله يشيّع الشّهيد هشام خليل في معركة

لبنان

لبنان

حزب الله يُكرّم العلماء الشهداء في الجنوب

102

إحياءً وتعظيمًا للعلماء وطلبة العلوم الدينية في منطقة جبل عامل الأولى الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس، أقام حزب الله الاحتفال العلمائي التكريمي "إنا على العهد" في قاعة الاستشهادي أحمد قصير في صور، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، وسماحة الشيخ الدكتور أكرم بركات، إلى جانب حشد من علماء الدين وطلاب الحوزات العلمية في المنطقة، وعوائل الشهداء المُكرَّمين وفعاليات وشخصيات.

وعُرض تقرير وثائقي حول الشهداء المُكرَّمين من إنتاج إعلام منطقة جبل عامل الأولى، ووزِّعت دروع تقديرية لعوائل العلماء الشهداء. ثم ألقى الشيخ بركات كلمة قال فيها: "إن المقاومة حينما تُضحّي بالأعز، فإنها تقدّم القضية بشكل جلي وواضح، وإنها بدخولها معركة طوفان الأقصى ومن بعدها أولي البأس قدّمت القضية المهدوية وقضية الإسلام المحمدي الأصيل بشكل واضح، بعد كل ما كان يجري من محاولات تشويه لهما خلال السنوات الماضية".

وأضاف الشيخ بركات: "من دافع عن غزة وعن المسلمين فيها وعن المظلومين والمستضعفين ومن ينتسب إلى هذه القضية، هم شيعة أهل البيت ومن ينتظر الإمام المهدي (عليه السلام)، وهذا ما جعل هناك وضوحًا في صدق هذه المصداقية، وهذا ما نسمعه وسمعناه من كبار النخب في العالمين العربي والإسلامي لما كان له من أثر كبير. وحينما وصل الأمر إلى أن تقدّم المقاومة سيّدها وقائدها وأغلى ما عندها من شهداء في هذه المسيرة، فإن ذلك يعطي مصداقية عالية ويشكّل نوعًا من الفتح في القضية المهدوية، وهو الذي يجب أن يُعوَّل عليه في المستقبل للاستفادة منه في ترسيخ صدق هذه العقيدة".

وأشار الشيخ بركات إلى أن "هؤلاء الشهداء من علمائنا ومن المعمّمين والحوزويين الذين ارتفع الكثير منهم، ومنهم الجرحى أيضًا ومنهم آباء شهداء، أعطوا مصداقية عالية جدًا لهذه القضية، فدماؤهم تبليغٌ صارخ للدين المحمدي الأصيل، وهي تهدي أكثر من كتبهم وكلماتهم ومحاضراتهم، لأنها تعطي هذه الصدقية، وهي القيمة العالية التي نراها في شهادة هؤلاء العلماء. ومن هنا، فإننا ننظر إليهم في هذا الاحتفال على أساس ما حققوه وما قدّموه في طرح هدف الله تعالى، وهو إقامة الدين على قاعدة وحدة المجتمع الإيماني".

الكلمات المفتاحية
مشاركة