اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي التموضع الأميركي في إدارة الاعتداءات "الإسرائيلية": من ضبط التهدئة إلى توجيه النيران

عين على العدو

السعودية تتراجع وحماس تقوى: الضرر الحقيقي لـ
عين على العدو

السعودية تتراجع وحماس تقوى: الضرر الحقيقي لـ"خطاب الجِمال" لسموترتش

62

رأت صحيفة "إسرائيل هيوم الإسرائيلية" أن تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ضد تدخل السعودية والإساءة الموجهة لهم (ليركب السعوديون على الجمال)، أضرّت بشكل مباشر بالمفاوضات مع السعوديين بشأن خطوات التهدئة والاتفاقيات المستقبلية، وبالموقف "الإسرائيلي" في المفاوضات حول مستقبل قطاع غزة، واتفاق وقف الحرب، وفق ما قاله مصدر سياسي كبير للصحيفة.

وبحسب المصدر، جرت بعد التصريح محادثة شديدة القسوة بين مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وسموترتش، أعقبها اعتذار وزير المالية.

وأوضح المصدر أن السعودية تؤيد معظم المواقف "الإسرائيلية في مفاوضات إنهاء الحرب، وتطالب مثل "إسرائيل" بأن تتخلى حماس عن سلاحها كشرط أساسي لأي مسار لاحق"، وفق تعبيره، مضيفًا: "السعوديون خفّضوا إلى الحد الأدنى مشاركتهم في المشاورات والمحادثات بشأن مستقبل القطاع، وليس بسبب سموتريتش وحده، لكنه بالتأكيد دفع إلى ذلك، الآن تتعامل "إسرائيل" مع ائتلاف من تركيا وقطر ومصر، يسعى إلى إبقاء حماس في الساحة بدرجات مختلفة من الانخراط، ولا يدفعها إلى الزاوية في مسألة نزع السلاح".

وكانت قد لفتت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى معارضة السعودية والإمارات لإدخال قواتهما إلى القطاع، بينما لا تزال حماس تسيطر عسكريًا، ووفق مصادر دبلوماسية عربية، ترفض مصر أيضًا إرسال جنود في المرحلة الأولى، بحجة أن على السلطة الفلسطينية - وهي السيادة على غزة بحسب القانون الدولي - أن تتسلم السيطرة، إلا أن هذا مجرد ذريعة، وفق تعبير الصحيفة.

وقالت الصحيفة: "التصور الذي عرضته بعض الدول العربية المنخرطة كان أن القوة المرسلة ستكون أشبه بمفتشين ومراقبين، يقومون بدوريات على خط الحدود الفاصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش "الإسرائيلي" وتلك التابعة لحماس، من دون الدخول إلى المناطق المأهولة"، مردفة: "حماس تؤيد هذا النهج، ومعناه عمليًا أنه لا توجد قوة يمكنها تحمل المسؤولية عن القطاع والقيام بالمهمة الأساسية - وهي نزع سلاح حماس - وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

وتابعت: "في الأثناء تتواصل إقامة المقر الدولي الذي مقره في "كريات غات"، ويضم ممثلين لجيوش من ألمانيا وفرنسا والدنمارك والأردن وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا والإمارات، وقد نفى الأردن أنه أرسل بعثة عسكرية إلى "إسرائيل"، وتثير بعثة إسبانيا، وربما كندا أيضًا، علامات استفهام، إذ إن هذه دول توجه انتقادات حادة لـ "إسرائيل"، بل تتخذ خطوات عملية من مقاطعة وحظر، فإسبانيا من الأكثر حدّة بين دول أوروبا في هذا الشأن، إذ يقود رئيس حكومتها الاشتراكي سانشيز خطًا يلامس معاداة السامية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة