اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور| شرطة بلدية صيدا تواصل تسيير دورياتها وتزيل المخالفات والتعديات

عين على العدو

ارتفاع شكاوى الفلسطينيين من
عين على العدو

ارتفاع شكاوى الفلسطينيين من "الإرهاب اليهودي" في الضفة

48

كشفت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية"، بالاستناد إلى بيانات شرطة العدو، عن اتجاه مقلق في تعامل الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" مع الجرائم القومية والإرهاب اليهودي في الضفة الغربية، يتمثل في ارتفاع عدد الشكاوى المقدمة من الفلسطينيين مقابل تراجع عدد التحقيقات التي تفتحها الشرطة في تلك القضايا.

وبحسب ما ورد في تقرير الصحيفة، الذي استند إلى معطيات حصلت عليها من الشرطة بموجب قانون حرية المعلومات، فقد تم في النصف الأول من عام 2025 تقديم 427 شكوى حول الجرائم القومية في الضفة الغربية، مقارنةً بـ 680 شكوى خلال كامل عام 2024.

ورغم هذا الارتفاع، تم فتح 156 تحقيقًا جنائيًا فقط خلال الفترة بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2025، أي ما نسبته 37% من إجمالي الشكاوى المقدمة من الفلسطينيين، مقارنةً بـ 308 تحقيقات فتحت في العام الماضي، والتي شكّلت حوالي 45% من مجموع الشكاوى حينها.

أغلب القضايا: اعتداءات وتخريب وإشعال حرائق

تشير البيانات إلى أن معظم ملفات التحقيق التي فُتحت تتعلق بـإلحاق الضرر بالممتلكات، والاعتداءات وإشعال الحرائق بدوافع قومية، ورشق الحجارة. كما رُصدت زيادة طفيفة في عدد المستوطنين اليهود المعتقلين بتهم تتعلق بجرائم قومية، إذ بلغ عددهم 44 معتقلًا في النصف الأول من عام 2025، مقابل 71 معتقلًا طوال عام 2024.

وحدة مكافحة الإرهاب اليهودي دون قيادة دائمة

الوحدة المركزية في شرطة الضفة الغربية، المسؤولة عن التحقيق في ملفات الإرهاب اليهودي، تعمل منذ نحو عام دون رئيس دائم، بعد إقالة العميد المساعد أفيشاي مُعلِم من منصبه، عقب فتح تحقيق ضده بتهمة تجاهل معلومات استخباراتية حول أنشطة المستوطنين اليمينيين المتطرفين، والامتناع عمدًا عن تنفيذ اعتقالات بحقهم.

وتشير التحقيقات إلى أن مُعلِم فعل ذلك لإرضاء من يُسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أملًا بالحصول على ترقية داخل جهاز الشرطة. كما يُشتبه في تورطه في قضايا رشوة، واحتيال، وخيانة أمانة، وسوء استخدام السلطة الوظيفية.

وخلال فترة قيادته، أصرّ مُعلِم على أن "عدد حوادث الإرهاب اليهودي في انخفاض"، بينما أكدت الوحدة اليهودية في جهاز الأمن العام "الشاباك" العكس، مشيرةً إلى ارتفاع ملحوظ في تلك الأحداث. حاليًا، يقود المنطقة العميد موشيه فينتشي، المعروف بقربه من بن غفير، والذي كان يشغل سابقًا منصب سكرتيره الأمني.

اتهامات بتغطية سياسية على الجرائم القومية

صرّح المدير التنفيذي لحركة حرية المعلومات، المحامي هيدي نغف، بأن هذه المعطيات لم تكن لتُكشف لولا طلب قانوني رسمي بموجب حرية المعلومات. 

وقال المدير التنفيذي للحركة: "الزيادة في عدد الشكاوى مقابل قلّة لوائح الاتهام توضح أكثر من أي شيء آخر أن الشرطة تعمل تحت إشراف الوزير بن غفير، وأن هناك غيابًا للإرادة في محاربة الإرهاب اليهودي".

وأضاف نغف: "بعيدًا عن الفشل المهني في التعامل مع هذه الشكاوى، يبدو أن هناك فشلًا أخلاقيًا واسعًا وأشد خطورة يتفاقم داخل الشرطة "الإسرائيلية"".

ارتفاع في هجمات المستوطنين مع موسم قطف الزيتون

وأشارت متابعة صحيفة "هآرتس" إلى أنه مع بدء موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية، لوحظ ارتفاع واضح في عدد الهجمات والجرائم القومية التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الاعتداءات، التي كانت تتركز سابقًا في المنطقة  "C"، امتدت خلال العام الماضي إلى القرى والبلدات في المنطقة  "B"، حيث تُدار الشؤون المدنية من قبل السلطة الفلسطينية، بينما تبقى السيطرة الأمنية بيد الاحتلال "الإسرائيلي."

الكلمات المفتاحية
مشاركة