اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هنغاريا: نسعى إلى تشكيل تحالف متشكّك تجاه أوكرانيا داخل الاتحاد الأوروبي

إيران

بزشكيان: منظمة التعاون الاقتصادي تحتاج إلى بُنية تحتية مناسبة أكثر من أيِّ وقت مضى
إيران

بزشكيان: منظمة التعاون الاقتصادي تحتاج إلى بُنية تحتية مناسبة أكثر من أيِّ وقت مضى

151

اعتبر الرئيس الإيراني؛ مسعود بزشكيان، أنّ "منطقة منظمة التعاون الاقتصادي" (إیکو) تحتاج اليوم أكثر من أيّ وقت مضى إلى توفير البُنية التحتية الأساسية للتنمية الاقتصادية وضمان الأمن والراحة للدول الأعضاء، والبنية التحتية المناسبة في هذا الصدد".

وقال بزشکیان، خلال اجتماع وزراء داخلية "إيكو"، إنّ "عقد الاجتماع الرابع لوزراء الداخلية لهذه المنظمة بعد انقطاع طويل یدلّ علی إرادة الدول الأعضاء في تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات المهمة للعلاقات الثنائية".

وأضاف: "وزارة الداخلية من الوزارات الرئيسة المسؤولة عن توفير البنية التحتية الأساسية للتنمية الاقتصادية وضمان الأمن والراحة"، لافتًا الانتباه إلى أنّ "نجاح التعاون الاقتصادي الإقليمي يتطلّب أطرًا ومنصّات مشتركة، متينة".

وذكَر أنّ "وزارات الداخلية في الدول الأعضاء في "منظمة التعاون الاقتصادي" تلعب دورًا بارزًا في المواجهة الوطنية والإقليمية للأزمات المستقبلية المحتملة"، مشيرًا إلى أنّ "منطقة المنظمة بحاجة إلى البنية التحتية".

كما وصف الرئيس الإيراني المنظمة بأنّها "جسر يربط دول المنطقة، ومنصة قَيّمة للحوار وتبادل الخبرات والتآزر في جميع المجالات".  

وتابع قائلًا: "في عالم يواجه تحديات وتتلاشى فيه الفرص بسرعة، لا يُعَدُّ التعاون الإقليمي خيارًا، بل ضرورة حتمية. ومن المهام غير المنجزة في "منظمة التعاون الاقتصادي" إنشاء شرطة المنظمة المعروفة باسم "إيكوبول"، والتي لم تُستكمَل إجراءاتها بعد".

ورأى أنّ "غياب شرطة المنظمة يشكّل فجوة هائلة ويُسبّب ضعفًا إقليميًّا، وحال دون تحقيق التعاون الأمثل مع أجهزة الشرطة الإقليمية والدولية الأخرى".  

وبينما أشار إلى "أهمية عقد اجتماع للمدّعين العامين للدول الأعضاء في "منظمة التعاون الاقتصادي" في أوزبكستان"، شدّد على أنّ "التعاون القضائي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي هو أحد المجالات التي تُوفّر الدعم اللازم للتعاون الاقتصادي".

ونبّه إلى أنّ "هناك تعطشًا كبيرًا لدى أولئك الذين لدیهم مطامع کثیرة ويخالفون أعراف العالم للحضور والتدخّل في منطقة غرب آسيا"، داعيًا دول منطقة آسيا الوسطى والقوقاز وجنوب وغرب آسيا ودول الخليج إلى "إنشاء وتنفيذ هيكل أمني متماسك ومستقر ومحلّي وموجَّه نحو التنمية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة