لبنان
أدانت بلدية حارة حريك الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو "الإسرائيلي"، فجر اليوم الخميس (30 تشرين الأول/أكتوبر 2025)، حين توغلت قوة صهيونية إلى داخل بلدة بليدا وقتحمت مبنى البلدية وأعدمت الموظف الأعزل الشهيد إبراهيم سلامة في أثناء نومه داخل المبنى.
وأكَّدت أنَّ هذا الفعل الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، ويعدُّ جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجلّ هذا العدو المجرم في الاعتداء على أبناء الشعب اللبناني. وشدَّدت على أنَّ استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية العامة لن يزيد اللبنانيين إلا تمسكًا بحقهم بالدفاع عن أرضهم وسيادتهم وكرامتهم، ولن يفلح هذا العدو في كسر إرادتهم أو إخضاعهم.
ودعت الدولة اللبنانية ومؤسساتها إلى القيام بواجباتها الدستورية والقانونية في حماية المواطنين والدفاع عن السيادة الوطنية، بكل حزم ومسؤولية، وإلى متابعة ملف هذه الجريمة النكراء في المؤسسات الدولية ورفع الشكاوى القانونية والمطالبة بمحاسبة العدو أمام المحافل الدولية.
كما طالبت الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم، بتحمّل واجباتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لردع الاحتلال "الإسرائيلي" ووقف اعتداءاته المتكررة ومحاسبته على هذه الجريمة الوحشية حفاظًا على ما تبقى من مبادئ العدالة الدولية وحماية المدنيين.
هذا؛ وتقدمت البلدية: "بأحر التعازي والمواساة الى أهل الشهيد المظلوم إبراهيم سلامة وإلى بلدة بليدا وأهلها الصابرين، سائلين الله الرحمة والرفعة للشهيد وسلامة ولأرضنا وأهلنا".