لبنان
استنكرت شخصيات سياسية ودينية وبلديات وفعاليات توغل العدو الصهيوني في بلدة بليدا الجنوبية وإعدام موظف البلدية؛ الشهيد إبراهيم سلامة، مؤكدةً أنَّ ما جرى يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية، ومطالبين الدولة بتحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والمنشآت العامة، ووقف الممارسات "الإسرائيلية" العدوانية.
الرئيس عون
رأى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أن هذا الاعتداء الذي يندرج ضمن سلسلة الممارسات "الإسرائيلية" العدوانية، أتى بُعيد اجتماع لجنة مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية "الميكانيزم" التي يفترض ألا تكتفي بتسجيل الوقائع بل العمل لوضع حد لها من خلال الضغط على "إسرائيل" ودفعها إلى التزام مندرجات اتفاق تشرين الثاني الماضي ووقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية.
كما طلب الرئيس عون إلى قائد الجيش العماد رودولف هيكل تصدي الجيش لأي توغل "إسرائيلي" في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعًا عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين.
الرئيس بري
قال رئيس مجلس النواب نبيه بري: "إن ما حصل في بليدا والعديسة والعدوان الجوي صباحًا على أطراف بلدات العيشية والجرمق والخردلي وانتهاك أجواء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية هو فعل يتجاوز الاستباحة "الإسرائيلية" للسيادة الوطنية اللبنانية، وقرارات الأمم المتحدة، بل هو عدوان على لبنان لا يمكن لجمه بالإدانة".
وأضاف الرئيس بري: "إن اللحظة الراهنة تستدعي من جميع اللبنانيين استحضار كل عناوين الوحدة ودعم فخامة رئيس الجمهورية وموقفه الأخير حيال ما حصل اليوم".
وختم: "الرحمة للشهيد سلامة والصبر والسلوان لعائلته وتحية اعتزاز وتقدير لأبناء بلدة بليدا والقرى الحدودية كافة مع فلسطين المحتلة".
الرئيس سلام
أدان رئيس الحكومة نواف سلام التوغل "الإسرائيلي" في بلدة بليدا والاستهداف المباشر لموظّفٍ في البلدية في أثناء تأدية واجبه، مؤكدًا أنَّه اعتداءٌ صارخ على مؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها.
وقدم سلام التعازي الحارّة إلى عائلة الشهيد إبراهيم سلامة الذي اغتيل في أثناء قيامه بواجبه، معربًا عن تضامنه "مع أهلنا في الجنوب والقرى الأمامية الذين يدفعون يوميًا ثمن تمسّكهم بأرضهم وحقّهم في العيش بأمانٍ وكرامة تحت سيادة الدولة اللبنانية وسلطتها".
وأضاف رئيس الحكومة: "نتابع الضغط مع الأمم المتحدة والدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية لضمان وقف الانتهاكات المتكرِّرة وتنفيذ الانسحاب "الإسرائيلي" الكامل من أراضينا".
حزب الله
أدان حزب الله الجريمة التي أتت مباشرة بعد زيارة الموفدة الأميركية وترأسها لجنة "الميكانيزم"، معتبرًا أنَّ مواصلة العدو "الإسرائيلي" مسلسل انتهاكاته على الأراضي اللبنانية، حيث توغل في بلدة بليدا واقتحم مبنى البلدية فجر اليوم وأعدم موظف البلدية الشهيد إبراهيم سلامة وهو نائم في فراشه، بشراكة وتواطؤ أميركي. ولفت إلى أن واشنطن تمنح الضوء الأخضر لكل تصعيد "إسرائيلي" بهدف الضغط على لبنان لتنفيذ أجندات لا تتوافق مع مصالحه الوطنية.
وشدّد حزب الله على أنَّ استمرار العدو في جرائمه يستوجب من الدولة اللبنانية وكل القوى السياسية اتخاذ موقف وطني موحد لتعزيز قدرة لبنان على مواجهة الاعتداءات.
ودعا حزب الله الحكومة إلى اتخاذ خطوات حقيقية لوقف الاعتداءات وحماية المواطنين والمصالح الوطنية، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية بالتحرك لردع "إسرائيل"، مثمنًا مواقف رئيس الجمهورية بالطلب من الجيش اللبناني مواجهة التوغلات "الإسرائيلية"، داعيًا إلى دعم الجيش بكل الإمكانات اللازمة لتعزيز قدراته الدفاعية وتوفير الغطاء السياسي لمواجهة هذا العدو.
وزير الداخلية
شجب وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار في بيان "الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو "الإسرائيلي" بحق موظف بلدية بليدا إبراهيم سلامة، بإطلاق النار عليه داخل مبنى البلدية في أثناء تأديته لواجبه مما أدى إلى استشهاده"، معتبرًا أن "هذا الاعتداء يُعدّ انتهاكا صارخًا لحقوق الإنسان".
وشدَّد الحجار على "ضرورة وقف الاعتداءات بحق المدنيين والمنشآت العامة"، مؤكدًا وقوف الوزارة إلى جانب أهالي بليدا والبلديات والموظفين في مختلف المناطق الذين يواصلون عملهم رغم كل المخاطر والظروف الصعبة.
النائب فياض
اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أنَّ توغل العدو الصهيوني في بلدة بليدا الجنوبية وإعدام موظف البلدية الشهيد إبراهيم سلامة هو اعتداء سافر، مشيرًا إلى أنَّ هذا مؤشر كبير على اتجاه العدو للتصعيد والضغط بشكل أكبر على الواقع اللبناني للرضوخ للشروط التي ينقلها الأميركي.
وأكَّد النائب فياض في حديث لموقع "العهد" الإخباري، أن على الدولة اللبنانية أن تُطور موقفها في مواجهة هذه الممارسات العدائية، لافتًا إلى أنَّ موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لجهة الطلب من الجيش التصدي لأي توغل صهيوني هو موقف متقدم وفي الاتجاه الصحيح.
وشدَّد فياض لـ"العهد" على أنَّه "عندما تتخذ الدولة اللبنانية قرارًا واضحًا بالتصدي للممارسات العدائية "الإسرائيلية" ومهما تكن تبعات هذا الأمر نكون قد وضعنا الموقف اللبناني الرسمي على سكة المعالجة الصحيحة".
النائب خواجة
أكَّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة، أنَّ الاعتداء على بلدة بليدا الجنوبية وإعدام موظف البلدية الشهيد إبراهيم سلامة ليس الاعتداء الأول ولا الأخير، مؤكدًا أنَّ هذا الكيان قام على الاغتصاب والتمدد والاحتلال وارتكاب الجرائم والمجازر، وما حصل اليوم يأتي ضمن هذا السياق.
وأشاد النائب خواجة في حديث لموقف "العهد" الإخباري بموقف رئيس الجمهورية، معتبرًا أنَّ بيانات التنديد والاستنكار والشجب أو اللجوء إلى أميركا الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، أو دول أخرى لم يعد ينفع، خاصة أن العدو "الإسرائيلي" لا يقيم لهذا الكلام أي اعتبار، مشددًا على أنَّ المشروع "الإسرائيلي" قام على فكرة القوة ولا يمكن أن يواجه إلا بالقوة.
النائب هاشم
اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، أنّ "الاعتداء الذي حصل فجر اليوم على بلدية بليدا واستشهاد المواطن إبراهيم سلامة، واستكمل بتفجير مبنى حسينية العديسة، وما سبقه أمس بالتوغل في مزرعة بسطرة في مواجهة الجيش اللبناني، تطور جديد في لحظة كان ينتظر الجميع ترجمة إيجابية لحركة الموفدين والمتابعين والحديث عن تفعيل لجنة الميكانيزم".
ولفت إلى أن "العدو "الإسرائيلي" أراد أن يبعث رسالة واضحة باستمرار همجيته وتفلُّته، من أي التزام أو تفاهم وتوافق، وهذا ما يضع المجتمع الدولي ومنظماته أمام مسؤولياتهم لوضع حد لهذه الاعتداءات".
النائب كرامي
هذا، واستنكر رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي، الاعتداءات "الإسرائيلية" المستمرة على لبنان، وآخرها الجريمة البشعة التي أدّت إلى استشهاد الموظف البلدي إبراهيم سلامة في بلدة بليدا الجنوبية.
وأكّد كرامي أنّ "استهداف المدنيين جريمةٌ موصوفة تكشف حقيقة هذا العدوّ وعدوانيّته المستمرة".
ونوّه كرامي "بموقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي وجّه الجيش إلى التصدّي لأيّ توغّلٍ "إسرائيلي" في أراضينا الجنوبية المحرّرة، دفاعًا عن السيادة وحمايةً للمواطنين".
وشدّد كرامي على أنّ "الجنوب كان وسيبقى درع الوطن كلّه، وواجبنا اليوم أن نُوحِّد الموقف الوطني في مواجهة العدوان، وأن نلتفّ حول مؤسسات الدولة، جيشًا وإدارات، دفاعًا عن سيادتنا وحقّنا المشروع في الحياة بكرامةٍ وأمان".
العمل البلدي في حزب الله
أدان ملف العمل البلدي المركزي في حزب الله الاعتداء الإجرامي الذي أقدمت عليه قوّات الاحتلال "الإسرائيلي" في بلدة بليدا الجنوبية، مؤكدًا أنَّ ذلك يُمثل استهدافًا مباشرًا لإدارة رسمية لها طابعها المدني والخدماتي، وهي تُعبر عن إرادة الناس ومدى تمسكهم بأرضهم.
وأضاف في بيانٍ أنّ "استهداف المُوظّف البلدي إبراهيم سلامة داخل مبنى البلدية ليس مُجرّد اعتداء عابر، بل هو عملٌ إرهابيٌّ موصوف يُظهر حقد العدو وخوفه من إرادة الصمود التي يُجسّدها أبناء القرى الحدودية في وجه عدوانهِ المتكرّر".
وتقدم العمل البلدي المركزي في حزب الله من عائلة الشهيد ومن رئيس المجلس البلدي وأعضائه وجميع العاملين في بلدية بليدا وعموم أهالي البلدة بأحرّ التعازي والمواساة، مؤكّدًا أنّ هذه الجريمة لن تزيد البلديات والعاملين فيها وكل من يتعاطى الشأن العام إلاَّ صلابةً وإصرارًا على مواصلة مسيرة العطاء في خدمة الناس وتعزيز ثباتهم في أرضهم.
كما دعا المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والاجتماعية والحقوقية إلى تحمُّل مسؤولياته في إدانة هذا الاعتداء الخطير، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والمنشآت المدنية في الجنوب اللبناني، مطالبًا الدولة اللبنانية، جيشًا ومؤسسات، بتفعيل دورها في تأمين الحماية للمدنيين ومساندتهم على الصمود والتمسك بأرضهم رفضًا للاحتلال الصهيوني.
وناشد الملف جميع البلديات والاتحادات على امتداد الوطن المشاركة في وقفة تضامنية مع بلدية بليدا، تنديدًا بما حصل ودعمًا لصمود الأهالي والبلديات، وذلك غدًا الجمعة 31 تشرين الأول/أكتوبر 2025 الساعة العاشرة صباحًا أمام مركز السرايا في مدينة النبطية.
اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام
أدان اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام الجريمة الصهيونية في بليدا، مؤكدًا أنه "آن الأوان لنرى من حكومة لبنان مواقف وإجراءات حقيقية لحماية الوطن والدفاع عنه وبسط السيادة اللبنانية بوجه العدوّ الإسرائيلي".
وأكد اللقاء في بيانه أن "الجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابات العدوّ "الإسرائيلي" في بلدة بليدا الجنوبية، إثر اقتحامها مبنى البلدية والاعتداء على مؤسسة رسمية لبنانية، وصولًا إلى إعدام الموظف البلدي الشهيد إبراهيم سلامة بدم بارد، تُعد انتهاكًا فاضحًا لكل الشرائع الإنسانية والمواثيق الدولية التي تُجرّم استهداف المدنيين والمرافق العامة".
وأشار البيان إلى أن "استهداف مبنى بلدي هو استهداف مباشر لهيبة الدولة ورمزيتها، ورسالة ترهيب تهدف إلى النَّيل من البنية الإدارية والخدماتية في الجنوب وبث الفوضى وترويع المواطنين". وأضاف: "هذه الجريمة تكشف طبيعة العدوّ الذي يتعمّد استباحة الأرواح الآمنة والاعتداء على الرموز المدنية والمؤسسات الرسمية".
كما سجّل اللقاء استنكاره لامتناع قوات "اليونيفيل" عن تلبية نداءات الجيش اللبناني بعد وقوع الاعتداء ورفضها الانتقال إلى موقع الجريمة، معتبرًا أن "هذا التقاعس يثير تساؤلات جدية حول جدوى وجود هذه القوات ومدى التزامها بروحية القرار 1701 وواجباتها في حماية المدنيين".
وشدّد البيان على أن "الصمت الدولي تجاه هذا العدوان يشجع الاحتلال على خرق السيادة وانتهاك الحقوق، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وإنساني يفشل فيه مرارًا في ما يتعلق بلبنان وشعبه".
مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة أمل
وأدان مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة أمل، بشدة جريمة العدو في بلدة بليدا، معتبرًا أن "استهداف موظف رسمي ومركز بلدي يؤكد وحشية العدو واستمرار جرائمه بحق الجنوب والبقاع، ولا سيما في قرى المواجهة الأمامية كبليدا والعديسة".
ودعا المكتب جميع البلديات اللبنانية ولجنة الداخلية والبلديات النيابية ووزارة الداخلية والبلديات إلى وقفة استنكار رفضاً للاعتداء، والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية في النبطية غدًا.
الشيخ الخطيب
أجرى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى؛ العلامة الشيخ علي الخطيب اتصالًا هاتفيًا برئيس بلدية بليدا حسان حجازي، معزيًا باستشهاد الموظّف في البلدية إبراهيم سلامة الذي استشهد على يد قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المجرمة لدى اقتحامها البلدة الليلة الماضية.
وقال العلامة الخطيب: "إننا نتوجه إلى رئيس وأعضاء المجلس البلدي وأهالي بلدة بليدا الأبية الصامدة المجروحة بفقد أحد أبنائها الميامين، مستلهمين قول الله تعالى: ﴿ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون﴾.
أضاف: "إن هذه الجريمة النكراء تكشف مرة جديدة مدى العدوان الصهيوني المستمر وآفاقه الخطيرة، وتضع أمام السلطة اللبنانية واللبنانيين جميعًا والعالم أجمع، مسؤولية التحرك العاجل لردع هذا العدوان بشتى السبل المتاحة، وتلزم الحكومة اللبنانية بتوجيه شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، خاصة وأنها طاولت موظفًا رسميًا في الإدارة اللبنانية، كرس حياته لخدمة أبناء بلدته وصمد فيها من أجل هذا الغرض".
وقال العلامة الخطيب: "إننا لا نستغرب ما أقدمت عليه قوات الاحتلال، فتاريخ الكيان الصهيوني حافل بمثل هذه الجرائم النكراء، منذ أن زرعه الاستعمار في هذه المنطقة، وليست السنتان الماضيتان وما ارتكبه العدو من مجازر خلالهما في غزة ولبنان ودول المنطقة، إلا نموذجًا حيًّا عن طبيعة هذا الكيان الذي لا يمكن التعايش معه بأي شكل من الأشكال".
اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان
أدان اتحاد نقابات عمال فلسطين- فرع لبنان بأشد العبارات الجريمة الصهيونية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، داخل بلدة بليدا الحدودية واقتحامها مبنى البلدية وإعدامها الميداني لموظف البلدية الشهيد إبراهيم سلامة في أثناء نومه في خرقٍ فاضحٍ لكل القوانين الدولية والإنسانية ولقرار مجلس الأمن الرقم 1701.
وأكَّد الاتحاد أنَّ هذه الجريمة الجديدة تأتي تأكيدًا على عقلية الاحتلال الإجرامية، والذي لا يتورّع عن استهداف المدنيين ومؤسسات الدولة اللبنانية في ظل صمتٍ دوليٍّ مريبٍ يشجّعه على المضي في اعتداءاته اليومية بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني؛ على حدٍ سواء.
وأعرب عن تضامنه الكامل مع بلدة بليدا وأهلها الصامدين ولبنان الشقيق، مشددًا على أنَّ ما جرى هو عمل إرهابي سافر يستوجب تحرّكًا عاجلًا من الأمم المتحدة وقوات "اليونيفيل" والجهات المعنية كلها، لوضع حدّ لهذه الانتهاكات المتكررة ومحاسبة العدو على جرائمه.
نقابة عمال ومستخدمي وموظفي بلديات بعلبك الهرمل
أصدرت نقابة عمال ومستخدمي وموظفي بلديات بعلبك الهرمل بيانًا شديد اللهجة تعليقًا على العدوان "الإسرائيلي" على بلدية بليدا واغتيال الموظف الشهيد إبراهيم سلامة.
وأكدت النقابة في بيانها أنّ "الجريمة المروعة التي ارتكبتها قوة "إسرائيلية" غادرة بحق زميلنا الشهيد إبراهيم سلامة، الموظف في بلدية بليدا، لا تستهدف شخصًا بعينه، بل هي اعتداء على كل موظف بلدي، وعلى كل من يحمل هم خدمة أهله ووطنه رغم الحرمان والإهمال وانعدام الحقوق".
وأضاف البيان: "ما كفانا غياب الرواتب وفقدان الضمان والاستشفاء، حتى جاء القتل ليكمل مأساة العامل البلدي في هذا الوطن المنهك".
تجمع بلدات الجنوب
استنكر تجمع بلدات الجنوب، في بيان، "استباحة العدوّ "الإسرائيلي" للأراضي اللبنانية ودخوله إلى نطاق بلدية بليدا، في انتهاكٍ صارخٍ وخطيرٍ بحق المواطنين المدنيين والمنشآت البلدية المدنية، وهو عمل عدواني يشكّل خرقًا فاضحًا للأعراف والمواثيق الدولية" كلها.
ورأى أن: "البلديات، بصفتها الإدارة المحلية التي تعمل لخدمة الناس وتأمين صمودهم، تعتبر أنّ هذا الاعتداء المباشر على بلدية بليدا هو تعدٍّ على كلّ بلديات الجنوب وعلى دورها الوطني والإنساني في رعاية شؤون المواطنين". وأضاف: "هذه الممارسات العدوانية لن تُثنينا عن أداء واجبنا في خدمة أهلنا والدفاع عن حقهم في الأمان والحياة الكريمة، وسنواصل عملنا في سبيل تثبيتهم في أرضهم مهما اشتدت التهديدات والتحديات".
ودعا: "الدولة اللبنانية، جيشًا ومؤسسات، وكذلك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتهم في إدانة هذا الاعتداء الخطير واتّخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والمنشآت العامة في الجنوب اللبناني". كما دعا: "البلديات على امتداد الوطن إلى وقفة تضامنية مع بلدية بليدا، الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم غد الجمعة أمام محافظة النبطية".
بلديات طرابلس والشمال
أدانت معظم بلديات طرابلس وأقضية الشمال "بأشد العبارات الجريمة المروّعة التي ارتكبتها قوة "إسرائيلية" بعد توغلها إلى مبنى بلدية بليدا وإقدامها على إعدام موظف البلدية في أثناء نومه"، معتبرة أنّ ما جرى "انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية واستهداف مباشر للمؤسسات المدنية الآمنة"، مؤكدة تضامنها الكامل "مع بلدة بليدا وأهلها وذوي الشهيد".
وأدان رئيس بلدية طرابلس عبد الحميد كريمة في حديث لموقع "العهد" الإخباري الاعتداء "الإسرائيلي" الذي استهدف بلدة بليدا، وأدى إلى استشهاد شرطي البلدية خلال توغلٍ للعدو في المنطقة.
واعتبر كريمة أنَّ هذا العمل الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية واعتداءً على المدنيين، مؤكدًا تضامنه مع أبناء الجنوب وبلدية بليدا في وجه العدوان، وداعيًا إلى موقف وطني موحد لمواجهة خروقات العدو المتكررة.
وشجب رئيس بلدية برج اليهودية عامر العويك في حديث لموقع "العهد" الإخباري العدوان "الإسرائيلي" على بلدة بليدا، واصفًا الحادث بأنه اعتداء سافر على السيادة اللبنانية واستهداف ممنهج للمؤسسات المدنية.
كما أكد تضامنه مع بلدية بليدا وأهالي الجنوب الصامدين، داعيًا إلى توحيد الجهود الوطنية لمواجهة خروقات العدو وحماية لبنان من اعتداءاته المتكررة.
من جهته، رئيس بلدية تل بيرة في عكار عبد الحميد صق استنكر في حديث لـ"العهد" "بأشدّ العبارات التوغّل العدواني الذي أقدمت عليه قوات العدو "الإسرائيلي" داخل الأراضي اللبنانية"، ووصف ما جرى بأنه "اعتداء سافر على السيادة الوطنية واستباحة للحرمات"، معتبرًا أنَّ "قتل موظف بلدي في أثناء تأدية واجبه الوطني يعكس العقلية الإجرامية التي يمارسها العدو بحق أبناء الوطن".
بلدية عيترون
كما أصدرت بلدية عيترون بيانًا جاء فيه: "تستنكر بلدية عيترون بأشدّ العبارات التوغّل العدواني الذي أقدمت عليه قوات العدوّ "الإسرائيلي" داخل الأراضي اللبنانية، في بلدة بليدا، وما رافق ذلك من استباحةٍ للحرمات وانتهاكٍ صارخٍ للسيادة الوطنية، وقيام العدوّ بقتل أحد موظفي البلدية رميًا بالرصاص في أثناء تأدية واجبه البلدي والوطني". وأضاف البيان: "إنّ هذا العمل الجبان يشكّل انتهاكًا واضحًا لكلّ الأعراف الدولية والإنسانية، واعتداءً سافرًا على المواطنين المدنيين والمنشآت البلدية، ويعبّر عن العقلية الإجرامية التي لطالما مارسها العدوّ الصهيوني بحق أبناء الجنوب الصامدين. وإذ ترفع بلدية عيترون أحرّ التعازي إلى ذوي الشهيد وإلى بلدية بليدا وأهلها الكرام، تطالب الجيش اللبناني والقوى الأمنية بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية في حماية حدود الوطن وأهله ومؤسساته المدنية، كما تدعو المنظمات الدولية والإنسانية إلى إدانة هذا العدوان ومحاسبة مرتكبيه".
ختم: "إنّ بلدات الجنوب وأبناءه الأوفياء سيبقون ثابتين في أرضهم، متمسّكين بحقهم في الكرامة والسيادة، مؤمنين بأنّ الدم الطاهر الذي سُفك سيبقى منارةً على طريق الحرية والعزة".
بلدية ميس الجبل
من جهتها أصدرت بلدية ميس الجبل بيانًا جاء فيه: "بأشد عبارات الإدانة تستنكر وتدين بلدية ميس الجبل الاعتداء الإجرامي الجبان الذي أقترفه العدوّ "الإسرائيلي" فجر اليوم، من خلال توغله داخل أحياء بلدة بليدا وقيامه بقتل وإعدام الموظف البلدي والمواطن اللبناني والعامل الجنوبي؛ الشهيد المظلوم إبراهيم سلامة خلال مبيته داخل مبنى البلدية. وتابع البيان: "إننا باسم بلدية وأهالي مدينة ميس الجبل، نعبّر عن صدق تضامننا مع بلدية وأهالي بلدة بليدا الأعزاء، ونتقدّم إليهم بأحر التعازي وأصدق المواساة سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته مع الشهداء والصديقين في جنات النعيم".
وختم: "إن هذه الاعتداءات المتكرّرة على سيادة الوطن وأراضيه وشعبه الصامد، تستلزم ردًا حازمًا وجديًا من الدولة والحكومة اللبنانية، فالاستنكار وحده لم يعد مفيدًا ولا يُجدي ما لم تتبعه إجراءات جدية تضع حدًا لغطرسة العدوّ وإجرامه الوحشي".
بلدية برج قلاوية
استنكرت أيضًا بلدية برج قلاوية، في بيانٍ صادرٍ عنها اليوم الخميس" "العدوان "الإسرائيلي" الغاشم الذي استهدف فجر اليوم بلدية بليدا، وأدّى إلى استشهاد أحد موظفيها في أثناء تأديته واجبه البلدي والإنساني في خدمة أبناء بلدته". وأوضحت البلدية أنّ هذا الاعتداء الجبان على مؤسسة بلدية مدنية يشكّل انتهاكًا صارخًا لكلّ القوانين والأعراف الدولية، ويؤكد مرّةً أخرى أنّ العدوّ "الإسرائيلي" لا يفرّق بين مدنيٍّ وعسكريٍّ، ولا يتورّع عن استهداف كلّ من يسهم في تعزيز صمود الناس وخدمتهم.
وقدّمت بلدية برج قلاوية أحرّ التعازي إلى بلدية بليدا وإلى ذوي الشهيد، معربةً عن تضامنها الكامل مع أهل البلدة الصامدة ومجلسها البلدي، وداعيةً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء الجرائم المتكرّرة بحق المدنيين والمؤسسات العامة في الجنوب اللبناني.
بلدية يارون
عبّرت بلدية يارون عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء "الإسرائيلي" الغاشم الذي استهدف بلدية بليدا، في انتهاكٍ فاضحٍ للسيادة اللبنانية وللقوانين والمواثيق الدولية التي تحمي المدنيين والمنشآت العامة.
وأكَّدت أنَّ هذا العدوان الذي طاول مبنى البلدية وارتكب جريمة إعدام بحق موظف البلدية الشهيد إبراهيم سلامة، يُشكّل اعتداءً مباشرًا على كل بلديات الجنوب ودورها الوطني والإنساني في خدمة الناس وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال والعدوان.
وأضافت بلدية يارون: "هذه الممارسات العدوانية لن تثنينا عن أداء واجبنا في رعاية شؤون أهلنا والدفاع عن حقهم في الأمان والحياة الكريمة، وسنواصل العمل إلى جانب أهلنا في كل البلدات الجنوبية لتعزيز الثبات في الأرض ومواجهة كل أشكال التهديد والعدوان".
كما دعت البلدية الدولة اللبنانية، جيشًا ومؤسسات، والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم في إدانة هذا الاعتداء الخطير واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والمنشآت العامة في الجنوب اللبناني.
ودعت بلدية يارون جميع البلديات في الجنوب وعموم لبنان للمشاركة في الوقفة التضامنية مع بلدية بليدا، غدًا الجمعة الساعة العاشرة صباحًا أمام محافظة النبطية، تأكيدًا لوحدة الصف والموقف البلدي في وجه العدوان.
بلدية حارة حريك
أدانت بلدية حارة حريك الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو "الإسرائيلي" داخل بلدة بليدا، مؤكدةً أنَّ هذا الفعل الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، ويعدُّ جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سجلّ هذا العدو المجرم في الاعتداء على أبناء الشعب اللبناني. وشدَّدت على أنَّ استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية العامة لن يزيد اللبنانيين إلا تمسكًا بحقهم في الدفاع عن أرضهم وسيادتهم وكرامتهم، ولن يفلح هذا العدو في كسر إرادتهم أو إخضاعهم.
ودعت الدولة اللبنانية ومؤسساتها إلى القيام بواجباتها الدستورية والقانونية في حماية المواطنين والدفاع عن السيادة الوطنية، بكل حزم ومسؤولية، وإلى متابعة ملف هذه الجريمة النكراء في المؤسسات الدولية ورفع الشكاوى القانونية والمطالبة بمحاسبة العدو أمام المحافل الدولية.
كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم، بتحمّل واجباتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لردع الاحتلال "الإسرائيلي" ووقف اعتداءاته المتكررة ومحاسبته على هذه الجريمة الوحشية حفاظًا على ما تبقى من مبادئ العدالة الدولية وحماية المدنيين.
بلدية فعرا
كما أدانت بلدية وادي فعرا - قضاء بعلبك بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني والتي أدت إلى استشهاد أحد عمال بلدية بليدا، في أثناء تأدية واجبه البلدي في خدمة أهله ومجتمعه.
وقالت، إن هذا الاعتداء الغادر ليس فقط انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية والإنسانية بل أيضًا جريمة تطاول كل من يعمل بتفانٍ وإخلاص في الشأن العام والبلدي لخدمة الوطن والإنسان.
كما دعت إلى محاسبة هذا العدو على جريمته النكراء، مطالبة المؤسسات الرسمية والدولية بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين والعاملين في المرافق العامة.
بلدية علي النهري
في سياق متصل، استنكرت بلدية علي النهري؛ رئيسًا وأعضاءً، بأشدّ العبارات العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف بلدية بليدا في الجنوب اللبناني،