عربي ودولي
الكرملين ينفي مزاعم ترامب حول "تجارب نووية" لروسيا: "بوريفيستنيك" ليس اختبارًا نوويًا
الرئيس الأميركي: الولايات المتحدة تملك أسلحة نووية أكثر من أيّ دولة أخرى
نفى الكرملين، الخميس 30 تشرين الأول/أكتوبر 2025، مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأنّ "تجارب نووية روسية"، مؤكّدًا أنّ "روسيا لم تُجرِ أي اختبارات لكنها ستتخذ مثل هذه الخطوة إذا أقدمت واشنطن على ذلك".
وقال المتحدث باسم الكرملين؛ دميتري بيسكوف للصحافيين، في موسكو: "الرئيس ترامب ذكَر في بيانه أن دولًا أخرى منخرطة في اختبار الأسلحة النووية. ولم يكن لدينا علم قبل ذلك أنّ هناك من ينفّذ (مثل هذه) التجارب".
وأضاف أنّ "روسيا لم تتلقَّ أيّ إخطار مسبق من الولايات المتحدة بشأن تَغيُّر موقف واشنطن من التجارب النووية".
وأوضح أنّ "اختبار روسيا لصاروخ "كروز بوريفيستنيك" في 21 تشرين الأول/أكتوبر والطوربيد "بوسيدون" فائق القدرة في 28 تشرين الأول/أكتوبر لم يكونا بالتأكيد تجارب أسلحة نووية".
كما أشار بيسكوف إلى أنّ "كل الدول مهتمة بتطوير دفاعاتها، ولكنّ هذه التجارب الأخيرة لا تشكّل اختبارًا نوويًا".
وكان ترامب، قد أمر، قبل دقائق من بدء لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ، في مدينة بوسان في كوريا الجنوبية، الجيش الأميركي باستئناف اختبار الأسلحة النووية على الفور، قائلًا في منشور على منصته "تروث سوشال": "بسبب عمليات الاختبار التي تُجريها دول أخرى، أصدرت تعليماتي لوزارة الحرب بالبدء في اختبار أسلحتنا النووية بالمثل"، في إشارة منه إلى روسيا.
وفي حين أكّد أنّ "الولايات المتحدة تملك أسلحة نووية أكثر من أيّ دولة أخرى"، لفت الانتباه إلى "تحديث وتجديد كامل للأسلحة الموجودة" تمَّ في عهده.
واعتبر الرئيس الأميركي أنّ "روسيا تأتي في المرتبة الثانية، والصين في المرتبة الثالثة بفارق كبير" بشأن الأسلحة النووية، غير أنّه أكّد أنّ الدولتَين "ستكونان متساويتَين خلال 6 سنوات"، في ما بدا كتلميح منه إلى عودة سباق التسلّح النووي.