عربي ودولي
أكد الأمين العام للأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيريش، أن أي كيان يتم تشكيله في غزة بغرض إحلال الاستقرار، لا بد أن يستمد شرعيته من مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن الأمانة العامة للأمم المتحدة ليست طرفًا في النقاشات حول مشروع القرار الأميركي، وأنه سيخضع لمداولات الدول الأعضاء.
وقال غوتيريش: "مهما كان الكيان الذي يتم تشكيله في غزة، فإنه يجب أن يستمد شرعيته من مجلس الأمن"، في إشارة واضحة إلى أن أي ترتيبات أمنية مستقبلية تتطلب غطاء دوليًا؛ لضمان الالتزام بالقوانين الدولية وحماية المدنيين.
أبو مرزوق: نرفض أي قوة عسكرية بديلة لجيش الاحتلال
من جهته أوضح أبو مرزوق في تصريح تلفزيوني، أن تمرير مشروع القوة الدولية في غزة وفق المقترح الأميركي يواجه صعوبة كبيرة داخل مجلس الأمن الدولي، مشددًا على أن الوسطاء أصروا على أن يكون تشكيل هذه القوة بقرار رسمي من المجلس لضمان شرعيتها.
وأضاف أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" لم تكن لديهما رغبة بأن تكون القوة بغطاء أممي، مؤكدًا رفض حماس القاطع لأي قوة عسكرية بديلة لجيش الاحتلال "الإسرائيلي".
وأشار إلى أن الحركة رصدت أكثر من 190 خرقًا من الاحتلال منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لافتًا إلى التوافق الفلسطيني على أن تكون قوة حفظ الأمن فلسطينية بالكامل وتدار تحت رئاسة لجنة إدارة القطاع.
وأكد أبو مرزوق أن النقاش حول المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستناقش وضع السلاح في القطاع، لم تبدأ بعد، مشددًا على أن "إسرائيل" لم تحقق انتصارها على غزة، وأن الشعب الفلسطيني لم يرفع الراية البيضاء رغم عامين من العدوان والإبادة.