اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي يوميات أولي البأس | 05 تشرين الثاني 2024

عين على العدو

دبلوماسي صهيوني: الأرض تهتز تحت ترامب وعلى
عين على العدو

دبلوماسي صهيوني: الأرض تهتز تحت ترامب وعلى "إسرائيل" أن تقلق

60

توقف السفير السابق لكيان العدو في الولايات المتحدة زلمان شوفال في مقالٍ في صحيفة "معاريف الإسرائيلية" عند تظاهر نحو سبعة ملايين مواطن أميركي ضد الرئيس دونالد ترامب، وخروج عشرات الآلاف في "إسرائيل" للتظاهر ضد الحكومة، مشيرًا إلى أنَّ كلا المجموعتين لا تشكّلان عيّنة تمثل عموم "الشعب"، ولن تكون لهما الكلمة الفصل في تحديد مستقبل الحكم، رغم أن هذا الحراك يشكّل مؤشرًا على الوضع الاجتماعي والسياسي الداخلي لدى الجانبين، وأضاف: "وفي كلتاهما تظهر تشققات في أرضية الحكم والوحدة الوطنية قد تتسع أكثر عقب الانتخابات المقبلة، في الولايات المتحدة لانتخاب مجلسي الكونغرس، وفي "إسرائيل" لانتخاب "الكنيست"".

واعتبر أنَّ "لا جدوى الآن من الخوض في مستقبل السياسة "الإسرائيلية" طالما لم يتضح بعد من سيخوض الانتخابات. أما في الولايات المتحدة، فالصورة تتبلور بسرعة — وخصوصًا من حيث هوية القوى السياسية ومضامينها، ففي الحزب الديمقراطي الذي يفتقر إلى قيادة واضحة، يقف مرشحو الوسط في مواجهة مرشحين يساريين يسعون إلى دفع الحزب — وأميركا كلها — نحو أقصى اليسار السياسي والاجتماعي".

وأضاف: "يظهر هذا الصراع الداخلي حاليًا في محاولة كل جناح داخل الحزب فرض مرشحيه في الدوائر الانتخابية المختلفة. وقد أنشأ "اليسار المتطرف" منظمة ذات ميزانية تبلغ 50 مليون دولار هدفها تجنيد مرشحين شباب لتعزيز حضوره في الولايات المختلفة. ويعلن قادتها صراحة أن انتخابات 2026 ليست سوى مقدمة لـ"ثورة جذرية" يتطلعون إلى تحقيقها بحلول عام 2034".

ولفت إلى أنَّ "مكانة الرئيس ترامب لدى الرأي العام الأميركي، على الرغم من أنها ليس في ذروتها، إلا أنها راسخة ومستقرة. فهو يحقق تقدّمًا في ملفات داخلية وخارجية، سواء كان ذلك بسبب حسن حظه أو صواب خطواته. ومع ذلك، هناك احتمال أنه في انتخابات منتصف الولاية عام 2026 قد يفقد الجمهوريون أغلبيتهم الضئيلة في مجلس النواب، وهو ما ستكون له انعكاسات على السياسة الخارجية والأمنية، بما في ذلك الموقف من "إسرائيل"".

ورأى أنَّ الدعم الجمهوري لـ"اسرائيل" في مجلسي الكونغرس، وخاصة في مجلس الشيوخ، ما يزال ثابتًا، ومن المرجح أن يبقى كذلك ما لم تتأثر سياسات الرئيس ترامب نفسه بعناصر داخل معسكره غير المتعاطفة مع "إسرائيل" والتي ترى أن خطواته في الشرق الأوسط تتناقض مع النزعة القومية الانعزالية التي انتُخب على أساسها. وكما في الحزب الديمقراطي، يوجد أيضًا داخل الحزب الجمهوري تيارات "معادية للسامية متطرفة"، حتى بين المقرّبين الأيديولوجيين من الرئيس.

ووفقًا لما قاله السيناتور تيد كروز، فإن هذه التيارات آخذة في الازدياد، وهي حقيقة لا يمكن تجاهلها عند النظر إلى الشقوق المتسعة في المجتمع والسياسة الأميركيين.

وخلص إلى أنَّ هناك من يخشون من أن يؤدي الانقسام في الولايات المتحدة إلى حرب أهلية، وحتى إن لم يحدث ذلك، فإن الانقسام الداخلي وتبعاته سيبقيان مسألة يجب أن تأخذها بعين الاعتبار كل من يهود الولايات المتحدة و"إسرائيل" عند تحديد مساراتهما المستقبلية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة