اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إحالة شكوى بتهم خطيرة ضدّ شدياق وشخصيات سياسية وإعلامية إلى النيابة العامة التمييزية

عين على العدو

عين على العدو

"القناة 12" الصهيونية: صدامٌ على الصلاحيات بين قيادتي الشاباك والأركان ونتنياهو يتدخل

43

كشفت "القناة 12" الصهيونية في نشرتها المسائية أمس الأربعاء (5 تشرين الأول 2025) عن مواجهة جديدة سُجّلت في قيادة المؤسسة الأمنية بين رئيس الأركان إيال زمير ورئيس جهاز الشاباك الجديد دافيد زيني.

بحسب القناة، اندلعت المواجهة الاستثنائية والحادة بين رئيس الشاباك ورئيس الأركان خلال أحد الاجتماعات التي عُقدت في الأيام الأخيرة لدى رئيس الحكومة، وبحضور مسؤولين إضافيين، موضحةً أنّ خلفية هذه المواجهة هي شعور رئيس الأركان بأن رئيس الشاباك زيني يتدخل في مجالات تقع ضمن صلاحياته، ويُبدي رأيًا حازمًا في موضوع لا يدخل ضمن نطاق مسؤوليته وفقًا لتقسيم المهام بين الجهازين الأمنيين الكبيرين.

وفي الاقتباسات التي بثّتها القناة، سُمِع زيني يتحدث عن قضية أمنية محددة، لم يُكشف عن تفاصيلها، بينما حاول زمير توضيح موقفه بحزم ووضعه عند حده، فقال "عذرًا، فقط أريد أن أفهم، ما هو دور الشاباك هناك؟ ما هي صلاحيات الشاباك بالضبط؟ هل أنتم من سيقدّم لي الإنذار؟ لا، الجيش "الإسرائيلي" هو من سيصدر الإنذارات، وليس أنت".

وأردفت القناة: "عندها تدخّل رئيس الحكومة، الذي شاهد النقاش بين الاثنين، وقال: "يجب الاتفاق على آلية عمل مشتركة""، مشيرةً إلى أنّ "مصادر أمنية أكّدت مساء أمس أن العلاقة بين رئيس الأركان ورئيس الشاباك جيدة جدًا، وتشمل لقاءات عمل إيجابية جرت في الأيام الأخيرة. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل حقيقة أن رئيس الشاباك عُيّن فعليًا من فوق رأس رئيس الأركان".

ولفتت القناة إلى أنّ تلك اللقاءات أخفيت لفترة من الوقت على الأقل عن رئيس الأركان، إلى أن تلقّى زمير بنفسه تقريرًا من السكرتير العسكري لرئيس الحكومة، رومان غوفمان، مشيرةً إلى أنّه ربما لا توجد توترات في الحالة الطبيعية بين الاثنين، لكن في هذه القضية المحددة يمكن ملاحظة بوادر ريبة بين الجانبين، فضلًا عن شعور واضح لدى رئيس الأركان بأن رئيس الشاباك يتدخل في شأن لا يعنيه – في قضايا ليست ضمن مسؤوليته ولا يملك صلاحية التدخل فيها.

القناة تابعت: "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو من أنهى الجدل بين الطرفين بعد العبارات الحادة التي وجّهها رئيس الأركان إلى رئيس الشاباك"، لافتةً إلى أنّ "من الجانبين – سواء في مكتب رئيس الشاباك أو في الناطق باسم الجيش "الإسرائيلي" – رفضوا التعليق على ما دار في تلك الاجتماعات المغلقة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة