فلسطين
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية - حماس إعلان كازاخستان انضمامها إلى ما يُسمَّى "الاتفاق الإبراهيمي" وتعزيز علاقاتها مع الكيان "الإسرائيلي"، معتبرةً أّنّ "الخطوة مرفوضة ومستهجنة وتشكّل تبييضًا لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وقالت حماس، في بيان، الجمعة 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، إنّ "هذا الإعلان يأتي في وقت تزداد عزلة الكيان الصهيوني الدولية، وتتسع دائرة المطالبة بمحاسبة قادته كمجرمي حرب، أمام "المحكمة الجنائية الدولية""، معتبرةً أنّ أيّ "خطوة نحو التطبيع في هذا التوقيت تُعَدُّ خيانة لدماء آلاف الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا خلال الحرب "الإسرائيلية" على غزة".
وفي حين أكّدت الحركة، أنّ "محاولات بعض الدول لتطبيع علاقاتها مع الاحتلال لن تُغيِّر من حقيقة جرائمه ولن تمنحه الشرعية"، شدّدت على أنّ "الشعوب الحرّة ستبقى ترفض كل أشكال التطبيع وتدعم حق الفلسطينيين في المقاومة والتَحرُّر من الاحتلال".
وجدّدت دعوتها جميع الدول، وخاصة العربية والإسلامية، إلى "قطع كل أشكال العلاقات مع الكيان "الإسرائيلي" ورفض الانخراط في أيّ مشاريع تطبيعية معه".
بدورها، استنكرت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعلان انضمام كازاخستان إلى الاتفاق التطبيعي مع الاحتلال، مشيرةً إلى أنّ قرار كازاخستان "يمثّل انحيازًا فاضحًا للاحتلال "الإسرائيلي" الفاشي وإهانة لتضحيات الشعب الفلسطيني ونضالاته المستمرة من أجل الحرّية والاستقلال، كما يشكّل محاولة لتبييض صورة الاحتلال وفكِّ عزلته الدولية المتزايدة نتيجة جرائمه بحق الإنسانية".
وشدّدت على أنّ "ما تُسمّى "اتفاقيات أبراهام" ليست اتفاقيات سلام، بل هي تحالفات تطبيعية تخدم مصالح العدوان والهيمنة الصهيونية على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
كما دعت حكومة كازاخستان إلى "التراجع الفوري عن هذه الخطوة المشؤومة، والاصطفاف إلى جانب الشعوب الحرّة الرافضة للتطبيع، وإلى دعم النضال الفلسطيني العادل لإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري "الإسرائيلي"".