عربي ودولي
حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة 7/11/2025، من "استمرار تقارير مثيرة للقلق حول اختطاف واختفاء العشرات في سورية، وذلك بعد أحد عشر شهرًا من سقوط النظام السابق، بالإضافة إلى أكثر من 100,000 شخص لا يزالون في عداد المفقودين".
وأكد المتحدث باسم المفوضية؛ ثامن الخيطان، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية في جنيف، أنه "رغم سقوط نظام الأسد، فقد تمكنت بعض العائلات من لمّ الشمل مع أحبائها، إلا أن العديدين لا يزالون يعيشون في كرب وضيق بسبب عدم معرفة مصير ذويهم أو مكانهم".
وشدد الخيطان على "أنه يجب الكشف بشكل عاجل عن مصائر جميع المفقودين وأماكنهم، سواء أولئك الذين اختفوا قبل سقوط النظام السابق أو بعد ذلك".
وفي هذا الصدد، أشار المتحدث إلى "دعم مفوضية حقوق الإنسان لعمل المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية".
وشدد المتحدث باسم المفوضية على أن "جميع الجهات المسلحة سواء تلك التي تمارس سلطة الدولة أو غيرها ملزمة باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات وفي كل مكان، وفقًا لما يقتضيه قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني المعمول به".
واختتم الخيطان تصريحه بالتأكيد على أن "المساءلة والعدالة لجميع انتهاكات وإساءات حقوق الإنسان، الماضية والحاضرة، هي أمر أساس لكي تتمكن سورية من بناء مستقبل دائم وسلمي وآمن لكل شعبها".