اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشتاء يقترب من غزّة.. والنازحون بين البرد والجوع والمجهول

فلسطين

حمدان: مشروع
فلسطين

حمدان: مشروع "إسرائيل الكبرى" هو الأخطر على المنطقة

79

أكد القيادي في حركة حماس؛ أسامة حمدان، أن" السابع من تشرين الأول/ أكتوبر سيظل محطة تاريخية في مسيرة الشعب الفلسطيني، وفي تاريخ الكيان الزائل، مشددًا على أنَّ ما جرى في ذلك اليوم أثبت أن هزيمة "إسرائيل" ممكنة، ليس بتكافؤ السلاح، بل بإرادة المقاومة وحسن تدبيرها في استهداف نقاط ضعف العدو".

وقال حمدان في لقاء صحفي اليوم الثلاثاء: إن "الشعب الفلسطيني أثبت عمليًا تمسكه بحقّه وصموده على أرضه رغم مرور عامين على حرب الإبادة، مشيرًا إلى أن المقاومة لم ترفع الراية البيضاء، ولم يلقِ أي من مقاتليها سلاحه أو يتوقف عن القتال طوال فترة الحرب".

وأوضح أن الحركة توصلت إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار في غزّة أكثر من مرة، لكن الاحتلال سرعان ما انقلب عليها، مبينًا أن ميزة اتفاق وقف إطلاق النار الحالي تكمن في أن أولى خطواته هي إعلان انتهاء الحرب، وهو ما يتعارض مع أهداف "إسرائيل" التي سعت إلى استسلام المقاومة.

وأشار حمدان إلى أن المعاناة القاسية خلال عامين من الحرب لم تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولم تدفع المقاومة إلى مغادرة الميدان، مضيفًا أن جميع الأطراف باتت مقتنعة بأن أي جهد سياسي ما لم يرتكز على إنهاء الاحتلال في أقرب فرصة ممكنة، فلن يكون هناك استقرار بالمنطقة.

وحول اتفاق شرم الشيخ، رأى حمدان أنه اتفاق مبدئي وليس كاملًا، وأمام الأطراف ثلاث مراحل، "أنجزنا المرحلة الأولى منها حتّى الآن"، مؤكدًا وجود إرادة عند كلّ الأطراف، باستثناء الكيان "الإسرائيلي"  لوقف الحرب.

وفي ما يتعلق بالمواقف الغربية والأميركية، بيّن حمدان أن هناك تباينًا في المواقف، إلا أن القاسم المشترك بينها هو أن استمرار العدوان بدأ يسبب خسائر داخل الساحة "الإسرائيلية".

وأضاف أن أخطر عدوان ليس عمليات القتل والتدمير فحسب، بل حديث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن مشروع "إسرائيل الكبرى"، معتبرًا أن "إسرائيل" كيان معتدٍ لا يستهدف الفلسطينيين وحدهم، بل يعتدي أيضًا على لبنان واليمن وسورية والعراق وإيران وقطر.

كما أكَّد أنَّ "الحركة تواجه تحديات كبيرة في ترتيب البيت الداخلي، خصوصًا في ملف الإعمار وإعادة البناء في غزّة، إلى جانب مواجهة محاولات الاحتلال ابتلاع الضفّة الغربية وتهويد القدس والاستيلاء على المسجد الأقصى.

وختم حمدان بالتشديد على أن الانقسام لا يخدم سوى الاحتلال، وأن المقاومة خيار جدي وحقيقي قادر على الإنجاز، مشيرًا إلى أن صورة الكيان "الإسرائيلي" بعد عامين من الحرب "خير شاهد على ذلك".

الكلمات المفتاحية
مشاركة