المقال التالي
حزب الله أحيا ذكرى شهداء بشامون باحتفال جماهيري حاشد
خاص العهد
الشهيد السيّد حسن محمد حمّودي جمعة، كان واحدًا من الوجوه النيّرة التي تركت أثرًا كبيرًا في محيطها. كان سفيرَ الشهداء لأبنائهم، فيُرسل للأطفال برقياتِ حُبٍّ من آبائهم، وهدايا مرفقة بعبارة: "من أبي الشهيد".
كان حاضرًا دائمًا في كلِّ ميادين الخدمة، وحين سلك طريق الشهادة كان في حوزته أغراضٌ خُصِّصت لوليمةٍ حسينيّة. رحل السعيد حسن تاركًا أثرًا طيّبًا في قلب كلِّ من عرفه.