عربي ودولي
دعا المؤتمر القومي العربي السلطات البحرينية إلى الإفراج الفوري عن المناضل إبراهيم شريف، الرئيس السابق لـ"جمعية وعد"، الذي تم توقيفه لمدة أسبوع على ذمة التحقيق.
وأوضحت الأمانة العامة للمؤتمر في بيانٍ لها أنّ توقيف شريف جاء فور عودته إلى المنامة قادمًا من بيروت، بعد مشاركته في أعمال الدورة الـ34 للمؤتمر القومي العربي، بذريعة نشره أخبارًا "كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي" وإطلاقه "عبارات مسيئة لدول عربية شقيقة وقياداتها".
ورأى البيان أنّ هذا التوقيف لا يستند إلى أي مبرر قانوني أو واقعي، مذكّرًا بأنّ شريف سبق أن أمضى سنواتٍ في السجون البحرينية بتهمٍ مماثلة ثبت زيفها، وأنّ مداخلته في المؤتمر اقتصرت على دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي"، من دون التطرق إلى الشؤون الداخلية لأي دولة عربية.
كما شدّد المؤتمر على أنّ مئات الشخصيات المشاركة في الدورة عبّروا عن استنكارهم لتوقيف شريف، مؤكدين تضامنهم الكامل معه، ومطالبين السلطات البحرينية باحترام حرية الرأي والتعبير والإفراج عنه فورًا، تقديرًا لمكانته الوطنية والقومية والإنسانية داخل البحرين وعلى مستوى الأمة العربية.