اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "إسرائيل هيوم": 53% من "الإسرائيليين" يؤيدون إقامة لجنة تحقيق رسمية

لبنان

لقاء وطني حاشد تضامنًا مع يحيى سكاف والأسرى: تأكيد الوفاء لمن قاوم دفاعًا عن الوطن
لبنان

لقاء وطني حاشد تضامنًا مع يحيى سكاف والأسرى: تأكيد الوفاء لمن قاوم دفاعًا عن الوطن

65

نظمت لجنة الحق والحرية للأسير يحيى سكاف لقاءً تضامنيًا مع قضيته ومع الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية"، في مقر دار الندوة - شارع الحمرا، بحضور: ممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السكرتير بهنام خسروي، العميد سمير أبو عفش ممثلًا سفير دولة فلسطين، ناجي نصر ممثلًا رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور، الدكتور سعيد نصر الدين ممثلًا حزب الله، مسؤول العلاقات مع الاحزاب في التيار الوطني الحر المحامي رمزي دسوم، مقرر لقاء الأحزاب مهدي مصطفى، وممثلي الأحزاب والفعاليات السياسية واعلاميين وناشطين وممثلي هيئات ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في لبنان.

كلمة عائلة الأسير سكاف ألقتها الإعلامية غنوة سكاف قالت فيها: "نلتقي في العاصمة بيروت، عاصمة المقاومة، بلقاءٍ وطني تأكيدًا على هوية عاصمتنا الحقيقية، واعتزازًا بمناضل لبناني سار من أقصى شمال لبنان من مدينة المنية وطرابلس، حيث عبر البحار في ١١ آذار ١٩٧٨ إلى جانب رفاقه أبطال عملية كمال عدوان، والتي أعلنوا خلالها تأسيس أول جمهورية فلسطينية لساعات، مؤكدين بنضالهم أن الحياة هي وقفة عزٍ فقط، وأن ما أوخذ بالقوّة لا يسترد بعير القوّة. وبعد ٤٧ عامًا نجدد عهدنا ووعدنا لفلسطين وللجنوب وأهله الصامدين بوجه العدوان ولكافة الأسرى بأن نبقى على عهدنا في مقاومة الاحتلال حتّى الانتصار".

ختمت سكاف متوجهة بالتحية إلى جرحى المقاومة وقافلة شهدائها الأبرار، وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، والذي نتسمك اليوم بمقولته بأننا قوم لا نترك أسرانا في السجون؛ لأن الأمة التي تترك أسراها هي بلا شرف وبلا كرامة.

ألفا

كما ألقى مدير مكتب قناة الميادين في بيروت الأستاذ روني ألفا كلمة جاء فيها: "بعد ٤٧ عامًا ظنوا أن طين الجدران يُميت الصوت فصنع صوتك يا يحيى جدارًا آخر من طين الصبر. ٤٧ عامًا من الغياب مقابل ٤٧ عامًا من الحضور والنور يتسرب من سريرك الحديدي، فما أقساه من زمن تباع فيه زنازين الأسرى في مفاوضات صندوق النقد وتشرب فيه الحرية من دم القرض الحسن، وما أقساه من زمن صار فيه الشهيد قتيلًا والقتيل شهيدًا، وما انقاه من زمانك يا يحيى".

ريفي

تحدث نائب نقيب محرري الصحافة الإعلامي غسان ريفي؛ استذكر والدة الأسير يحيى المرحومة عائشة طالب، وأنها خاضت معركة النضال دفاعًا عن كلّ الأسرى حتّى أصبحت رمزًا وأُمًا لجميع الأسرى وقبلةً لوسائل الإعلام التي كانت تحضر بكثافة لأجلها إجراء معها المقابلات، وهي تحتضن صورة ابنها الأسير في الاعتصامات والنشاطات، حيث كانت تتحدث بإيمان راسخ بأن أسيرها ما يزال حيًا يرزق وسيعود يومًا ما إلى وطنه.

الخليل

بدورها، توجهت المحامية الدولية الأستاذة بشرى الخليل بتحية من أبناء الجنوب لابن الشمال المناضل يحيى سكاف، مؤكدةً أن المواثيق الدولية تكفل حماية الإنسان وخصوصًا الأسير؛ ولاسيما اتفاقية جنيف الثابتة التي تعنى بضرورة معاملة أسرى الحرب معاملة حسنة، إلا أن العدوّ الصهيوني لا يلتزم بها بأي شكل من الأشكال وخير دليل ما نسمعه ونراه من الأسرى، ومما يتعرضون له من وحشية لا مثيل لها على يد السجانين.

المعلم

منسق لقاء خميس الأسرى الأستاذ يحيى المعلم رأى أن هذا اللقاء هو رسالة ونداء للمنظمات والهيئات الدولية والأمم المتحدة من أجل حماية كافة الأسرى وتطبيق الاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص، قائلًا: "من العاصمة بيروت نستذكر اليوم المناضل يحيى سكاف الذي شارك باضخم عملية بطولية مع رفيقته الشهيدة دلال المغربي، وندعو لتكثيف الجهود لكشف مصير كافة اللبنانيين الذين اعتقلهم العدوّ، ومن ضمنهم محمد فران وعبد الله عليان".

عفيفي

ألقت الأسيرة الفلسطينية المحررة من سجون العدوّ كفاح عفيفي رمضان كلمةً وجهت فيها باسم الأسرى الفلسطينيين وحركة فتح وشعب فلسطين الأبية بتحية الاجلال والاكبار للأسير والرمز الوطني يحيى سكاف الذي كان من اوائل من دافعوا عن القضية الفلسطينية، وقدموا حياتهم في سبيلها، مؤكدةً ضرورة استمرار النضال الوطني حتّى تحرير آخر اسير في سجون العدو، لأن ما يحصل للأسرى هو جريمة بكلّ معنى الكلمة.

العريضي

اختتم اللقاء بكلمة رئيس لجنة الحق والحرية للأسير يحيى سكاف الأستاذ مكرم العريضي الذي عرض للحضور أهداف اللقاء ولما تسعى إليه اللجنة التي تعمل جاهدةً لجمع أكبر حملة تضامن مع قضية يحيى وكلّ الأسرى.

وسأل: "أين هو المنطق الدولي من بقاء اعتقال الآلاف من الأسرى في السجون الصهيونية؟ وأن يبقى الاحتلال على ارضنا في فلسطين ولبنان وسورية منذ سنين طويلة". وشدد العريضي على أن الطائفية ليس لها مكان في قاموسنا النضالي؛ لأننا نؤمن بوحدة الموقف المقاوم لأي طائفة أو مذهب انتمينا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة