عين على العدو
بحسب استطلاع نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم" فإنّ 53% من "الإسرائيليين" يعتقدون أنّ الجهة التي يجب أن تحقق في أحداث السابع من أكتوبر هي لجنة تحقيق رسمية تُعيَّن من قبل رئيس المحكمة العليا، وفي المقابل، يرى 30% من المستطلَعين أنّه ينبغي أن تكون لجنة تحقيق تُعيَّن بتوافق بين الحكومة والمعارضة، بينما رأى 4% أنه لا حاجة إلى لجنة تحقيق أصلًا، وأجاب 13% بأنهم لا يعرفون.
وأشار الاستطلاع أيضًا إلى تأييد 82% من ناخبي المعارضة، لإقامة لجنة تحقيق رسمية، في حين لا يؤيد ذلك من بين ناخبي الليكود سوى 33%، كما يظهر فارق واضح بين المتدينين أو المنتمين للتيار الحريدي وبين العلمانيين: إذ يعتقد 67% من العلمانيين أنه يجب إقامة لجنة تحقيق رسمية، مقابل 17% فقط من المتدينين والحريديم الذين يعتقدون ذلك.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ نشر الاستطلاع يأتي في وقتٍ يُتوقّع فيه أن تناقش الحكومة، يوم الأحد المقبل، موضوع إقامة لجنة التحقيق لأحداث السابع من أكتوبر، مشيرةً إلى أنّ النقاش يُعقد تنفيذًا لقرار المحكمة العليا الذي يُلزم الحكومة بتحديث موقفها كل 90 يومًا بشأن ما إذا كانت قد ناقشت الموضوع وما هو موقفها منه.
وتابعت الصحيفة: "في أعقاب النقاش المرتقب، نشر "مجلس أكتوبر" تحذيرًا قال فيه: "نتنياهو لا يتوقف عند الإشارة الحمراء. بينما حماس تعيد بناء قوتها في غزة، يحاول نتنياهو دفن الحقيقة ومنع تحقيق مستقل في إخفاقات السابع من أكتوبر. نحن في نقطة طوارئ. بدلاً من إقامة لجنة تحقيق رسمية وتصحيح الإخفاقات والعيوب، يحاول نتنياهو إقامة لجنة تبرئة سياسية".