لبنان
لفت رئيس التيار "الوطني الحر"؛ النائب جبران باسيل إلى أنه "عندما كانت جرود البقاع محتلة كانت السيارات المفخخة تلاحقنا في كلّ لبنان وعندما يكون الجنوب محتلًا تلاحقنا المسيرات في كلّ لبنان وتطاول شبابنا"، وأضاف: "إذا كان اليوم الشباب الشيعي هو المستهدف فغدًا الشباب السني والمسيحي وكلّ من لا يطيع الاحتلال"، مؤكدًا أنه "لا يمكن أن يعيش الإنسان بحريته وكرامته إذا كان هناك من محتل يضع يده على قراره".
وشدد باسيل على أن الجيش قادر على المواجهة والمقاومة، مشيرًا إلى أنه "لا تنقصه الإرادة بل القرار والسلاح".
وقال، خلال لقاء العسكريين المتقاعدين في زحلة وبعلبك - الهرمل، إنه "لا يجوز أن نغيب عن الجيش القدرات ليتحمل أكثر"، منتقدًا تحميله "أعباء كبيرة دون إعطائه الإمكانات".
وأضاف باسيل: "سمعنا رئيس الجمهورية يشكو في الإعلام من الذين [وشوا] به بالخارج، وهؤلاء [وشوا] بالجيش ويدعون الكونغرس أكثر من مرة لعدم تسليحه بذريعة أن السلاح سيذهب إلى الشيعة"، متهمًا إياهم بأنهم "لا يدعون إلى تسليم سلاح حزب الله للجيش بل إلى تدميره وتفجيره وكلّ ما يريدونه هو أن يبقى الجيش ضعيفًا".
وقال: إن "هؤلاء أنفسهم "وشوا" برئيس جمهورية لبنان ليتسببوا بخراب البلد، ولأنهم يعملون على نشوب حرب أهلية في لبنان، وهم لا يعيشون إلا على الفتنة؛ لأنه باعتقادهم إذا لم يُبلع لبنان الـ10452 كلم2 فيمكن أن يقسم"، واصفًا إياهم بأنهم "عملاء صغار وكتبة تقارير وكلّ عملهم هو الكتابة للسفارات والتوسل على أبوابها للحصول على الأموال لاستخدامها بالانتخابات لهزيمة الشرفاء في البلد".