لبنان
ارتكب طيران العدو الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، مجزرة وحشية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في شرق مدينة صيدا بجنوب لبنان، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين.
وأفادت المعلومات بأن طيران العدو أغار على محيط مسجد خالد بن الوليد في المخيم؛ مستهدفًا تجمعًا للمدنيين الفلسطينيين بثلاث غارات متتالية، ملقيًا 3 صواريخ من الوزن الثقيل ما أدى إلى ارتكاب مجزرة في حق المدنيين.
وأكدت المعلومات، أن المنطقة المستهدفة في المخيم الذي يعد أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، كانت مكتظة بالمدنيين لحظة وقوع الغارات الغادرة، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بارتقاء 13 شهيدًا ووقوع عدد كبير من الجرحى في حصيلة غير نهائية، في حين أكد مراسل موقع العهد الإخباري في مدينة صيدا، أن العدد مؤهل للارتفاع، وأن سيارات الإسعاف لا تزال تواصل عمليات نقل الإصابات إلى مستشفيات المنطقة.
وأُطلقت في مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة نداءات تدعو المواطنيين للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى.
وأقرّ جيش العدو الصهيوني بارتكاب المجزرة، في بيان تناقلته وسائل إعلام العدو، زعم فيه أن طيرانه الحربي استهدف مركز تدريب تابع لحركة حماس داخل مخيم عين الحلوة.
ونشرت وسائل إعلام العدو مقطع فيديو للغارات التي استهدفت المدنيين في مخيم عين الحلوة، أظهرت إطلاق 3 صواريخ ثقيلة، ملحقة دمارًا كبيرًا في المكان المستهدف.
وأعلنت مدارس مدينة صيدا إقفال أبوابها والتوقف عن الدراسة غدًا الأربعاء حدادًا على أرواح شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني الغاشم، واستنكارًا لجرائم الاحتلال الدمويّة عمومًا.