اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 22 شهيدًا في غارات "إسرائيلية" على غزّة وخان يونس

لبنان

تشييع مهيب لزاهر الخطيب في شحيم.. وداعٌ لقامة نضالية رفيعة
لبنان

تشييع مهيب لزاهر الخطيب في شحيم.. وداعٌ لقامة نضالية رفيعة

102

في بلدة شحيم بإقليم الخروب، شُيِّع رئيس رابطة الشغيلة؛ النائب والوزير السابق المُناضل زاهر الخطيب إلى مثواه الأخير، مختتمًا حياةً حافلة بالعطاء والتضحية والوفاء للوطن والشعب، وطاويًا صفحة مشرّفة من المواقف الوطنية التي طبعت تاريخ لبنان.

شارك في مسيرة التشييع حشد من الشخصيات السياسية والحزبية، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية وفاعليات المنطقة، وتقدّمهم وفد من حزب الله برئاسة عضو المجلس السياسي؛ محمود قماطي، وضمّ عضو كتلة الوفاء للمقاومة؛ النائب إيهاب حمادة، والوزير السابق مصطفى بيرم، ومسؤول منطقة الجبل في الحزب؛ الحاج بلال داغر، ومسؤول وحدة الأنشطة؛ علي ضاهر، والشيخ سعيد نصر الدين.

قماطي قدّم التعازي باسم المقاومة وحزب الله والأمين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم، قائلًا: "نشارك اليوم في وداع قائد وطني على مستوى الوطن والأمة العربية، تميّز بالثبات والوفاء والاستمرار في خطه وخط المقاومة طوال حياته السياسية، وكان دائمًا في مواجهة العدو". وأضاف: "يكفي أنه أوصى عائلته قبل وفاته برفع راية المقاومة والعَلَمين اللبناني والفلسطيني في تشييعه، وهو ما يعبّر عن التزامه العميق بالقضية الفلسطينية والمقاومة".

وأشار قماطي إلى أن الراحل استطاع التنظير للتوافق بين التوجّهات الوطنية واليسارية والعروبية والإسلامية، وتمكّن في نهاية حياته من الجمع بين هذه المعتقدات ليثبت على خط المقاومة. كما ذكّر بدوره في التحرير ووقوفه بوجه اتفاق 17 أيار إلى جانب زميله النائب نجاح واكيم، في موقف وُصف بالتاريخي.

وختم قماطي قائلاً: "نعاهده في تشييعه أننا مستمرون في المقاومة بمواجهة العدو، ولن نتخلى عن سلاحنا كما كان يوصينا دائمًا. ونعاهد الشعب اللبناني والأمة أننا سنواصل الدفاع عن لبنان ضمن إستراتيجية تجمع الجميع في مواجهة العدو، ولن يستمر هذا العدوان كما قال الأمين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم".

من جهته، قال عضو كتلة اللقاء الديمقراطي؛ النائب بلال عبد الله لموقع "العهد" الإخباري: "النائب والوزير السابق زاهر الخطيب قامة وطنية عروبية فقدناها ليس في إقليم الخروب فحسب بل في كلّ لبنان. فهو رفيق كمال جنبلاط ورفيق وليد جنبلاط ورفيق المقاومة، وعايش كلّ المراحل النضالية في هذا الوطن". وأضاف: "فقدناه كحزب تقدمي اشتراكي، كما فقدته كلّ الساحات التي اعتادت على الصوت المناضل لزاهر الخطيب، ابن العروبي المناضل أنور الخطيب".

كما قال أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون؛ العميد مصطفى حمدان، لموقع "العهد": "زاهر الخطيب تاريخ نضالي ومثَل ومثال لكل المخلصين والمقاومين والمدافعين عن لبنان. نفتقده اليوم في مرحلة صعبة ودقيقة، لكن إرثه الكفاحي سيبقى حاضرًا حتّى نحقق أهدافنا ونواجه الهجمة العدوانية التي تستهدف وطننا وأمتنا".

وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر، انطلق موكب التشييع نحو جبانة شحيم حيث ووري الراحل في ثراها. ثمّ أُقيمت مراسم تقبل التعازي في البلدة، على أن تُستكمل يومي الجمعة والسبت في مبنى جمعية التخصص والتوجيه العلمي في بيروت من الثالثة بعد الظهر حتّى السادسة مساءً.

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة