خاص العهد
تعليقًا على العدوان "الإسرائيلي" الذي طال بلدة الطيري، وأسفر عن إصابة عدد من الطلاب، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض لـ "العهد" أن الأميركي و"الإسرائيلي" يندفعان، في هذه المرحلة، إلى ممارسة ضغوطات مجنونة تتجاوز القواعد والأعراف كلها، مشيرًا إلى أن العدو "الإسرائيلي" تعمّد، في الآونة الأخيرة، إلحاق الأذى بالمدنيين بشكل مباشر ومقصود، كما ظهر جليًا في بلدية بليدا وفي الطيري.
باعتقاد فياض، استهداف باص الطلاب لم يكن حادثًا عرضيًا، بل كان استهدافًا مقصودًا وفي صلب النهج العدواني المتصاعد. وبرأيه أن ما يجري يأتي في إطار حملة الضغوط المتزايدة التي يتعرّض لها البلد، الأمر الذي يضع لبنان في مرحلة شديدة الخطورة.
ورأى فياض أن المطلوب من الدولة، اليوم، هو عدم الانجرار إلى التراجع تحت وطأة هذه الضغوط، بل استنفاد أدواتها كلها على مستوى العلاقات الدولية، عبر مجلس الأمن وتقديم الشكاوى وإجراء الاتصالات اللازمة، مع التمسّك الكامل بحق لبنان في الدفاع عن نفسه.
وشدد فياض على أن أي معالجة لاحقة يجب أن ترتبط بخطوة أساسية لا يمكن تجاوزها، وهي إلزام العدو الصهيوني بوقف الأعمال العدائية والالتزام بوقف إطلاق النار.